من اقسام التفسير باعتبار معرفة الناس له

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

من أقسام التفسير كما يعرفه الناس وهو من الأسئلة المتكررة بين المسلمين بشكل عام، وبين المهتمين بدراسة علم التفسير بشكل خاص، لأن علم التفسير من العلوم القرآنية المهمة التي وجدت لتسهيل فهم القرآن الكريم. وأحكامه وتشريعاته للمسلمين. وفي هذا المقال سنعمل على توضيح ذلك.

علم التفسير ومعناه

علم التفسير هو أحد العلوم الشرعية المعروفة، والذي يهدف إلى بيان وتوضيح وإيضاح كلام الله عز وجل، متمثلاً في آيات القرآن الكريم، وبيان المراد من الآيات القرآنية. التي يصعب على عامة الناس فهمها، وكذلك استخراج أحكام التشريع الإلهي من آيات القرآن الكريم، ويتم ذلك بالوساطة الأمثل. من العلماء المتخصصين والمتعمقين في علوم القرآن الكريم، من ذوي العلم والفقه والخبرة، ويطلق عليهم المفسرون، ويكون تفسير القرآن الكريم ضمن ضوابط وقواعد محددة. والأصح على قول كبار العلماء هو تفسير القرآن بالقرآن والسنة، أي تفسير الآية القرآنية بآية قرآنية أخرى أو بما ورد. من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من السنن والأحاديث الشريفة، ويمكن تفسيرها أيضًا من خلال أقوال كبار الأئمة وتابعي مفسري القرآن الكريم.

من أقسام التفسير كما يعرفه الناس

وقد قسم تفسير التفسير إلى أربعة أوجه، بحسب معرفة الناس به، وهذا ما فعله ابن العباس، والأقسام هي:

  • الوجه الأول: تفسير معروف عند العرب من قوله: لقد نزل القرآن الكريم بلغة العرب، فهذا الجانب من التفسير يشمل ما هو واضح ومفهوم للعرب لأنه كلام مألوف وهدفه ومعناه واضحان.
  • الوجه الثاني: بيان لا يعذر أحداً بجهله: وهذا النوع من التفسير يشتمل على أحكام وأوامر شرعية معروفة، كإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وغيرها من الخطابات القرآنية الواضحة المعنى والمقصد، والتي لا يعذر الإنسان بجهلها، أو بتجاهلها أثناء القراءة. القران الكريم.
  • الوجه الثالث: هو التفسير الذي يدرسه العلماء: وهو التفسير الذي يجهله عامة الناس، ويصعب عليهم استنباط الأحكام الشرعية من بعض الآيات.
  • الوجه الرابع: تفسير لا يعلمه إلا الله: وهو تفسير لا يعلمه أحد على وجه الأرض، وهو التفسير المشتمل على الغيب والمجهول في القرآن الكريم، الذي لا يعلمه إلا الله تعالى.

أحد أقسام التفسير، مع النظر في طرق الوصول إليه

وينقسم التفسير إلى قسمين هما:

  • التفسير بالرأي: والتفسير بالرأي لا يعني الرأي الشخصي للمترجم أو هواه. بل يعني الاجتهاد في تفسير القرآن الكريم، والاعتماد على سائر أقوال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع البعد عن الضعفاء، وكذلك الاعتماد على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم. الصحابة رضي الله عنهم. ويعاونه على ذلك البناء اللغوي والمقصد من وراء البناء اللغوي في القرآن الكريم، ومراعاة سياق الكلام في القرآن وسياق أحكامه الشرعية، وكل ما هو أقل من ذلك. ومن ذلك أو كل اجتهاد لا يعتمد في أصله على ما تقدم فهو باطل ولا يجوز ولا يعتبر، وقد سمي التأويل بالرأي. والذي لا يعتمد على ضوابط وأصول التأويل المذموم.
  • التفسير الشائع: وهو التفسير الذي توصل إليه المفسرون من خلال الأثر، أي ما فسره القرآن وكلام الله عز وجل، أو ما ورد من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو، أو السلف الصالح من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأهل العلم من التابعين.

الفرق بين التفسير والتفسير

إن مصطلحي التفسير والتفسير من المصطلحات التي تشكل بلبلة لدى عامة الناس. قد يظن البعض أن التفسير والتفسير هما نفس الشيء، وفيما يلي سنوضح الفرق بينهما:

  • توضيح: هو العلم الذي يعمل على تفسير كلام الله عز وجل وتوضيحه، واستخراج الأحكام الشرعية، وتوضيح القصد والمعنى، والعمل على استخراج أسباب نزول الآية، وتوضيحها وترتيبها، واستخراج ما فيها من الأحكام والتشريعات الدينية.
  • تفسير: وهو الذي يفسر كلمات القرآن، وتفسير الشيء لإعادته إلى أصله ومعناه، وتفسير كلمات القرآن الكريم هو تجميع المعاني وبيان الغرض المقصود. من كلمات الآيات الكريمة التي لا بأس بها، والجدير بالذكر أن التفسير أعم من التفسير، وقد قيل في التفسير أنه تفسير الآية الكريمة بكلمات تكون يوازيها في المعنى ويتناسب مع سياق الآية في القرآن، فيتناسب مع ما قبلها وما بعدها.

يعد علم التفسير من أهم العلوم الدينية، فهو علم يعتني ويعمل على تفسير كلام الله عز وجل وتوضيحه، وهو من العلوم التي تجني دراستها ثمار دراستها في الدنيا والآخرة، وفي هذا المقال وضحنا ما هو علم التفسير وما معناه، كما وضحنا من أقسام التفسير، على ما يعرفه الناس. مع النظر في طرق الوصول إليه، كما وضحنا الفرق بين التفسير والتفسير، والذي يشكل حيرة لكثير من الناس.