الحضارة الإسلامية انطلقت من المدينة المنورة، بالصواب والخطأ. الحضارة هي أحد المصطلحات المتداولة التي تعكس معاني كثيرة، فهي مقدار الجهد الذي بذله الإنسان خلال السنوات الماضية ليؤسس تاريخاً عريقاً لنفسه ولوطنه، ويتحدث عنها وتمجيدها حتى وقتنا الحاضر . ولكل دولة حضارة وتاريخ يميزها عن غيرها، كالحضارة الإسلامية القديمة.
الحضارة الإسلامية
وتعرف بأنها مجموعة من القواعد والثوابت والمبادئ التي يقدمها الدين الإسلامي للمسلمين ولجميع دول العالم لتكون مرجعا ومبدأ يعرف به بين جميع الأديان. طرق الاستفادة والنفع لهم، وكانت هذه الحضارة سلسلة مستمرة بدأت ولم تتوقف.
الحضارة الإسلامية بدأت من المدينة المنورة خطأً وصواباً
مع بداية انتشار الدين الإسلامي اتخذ المسلمون المدينة المنورة عاصمة لهم، وكان ذلك في عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، لتكون المدينة المنورة المهد الأول وفيها قامت حضارة المسلمين والعمل على نشر مبادئ الدين الإسلامي وأخذ الكثير من أحكام الدين وترسيخها والعمل على إقامة كل ما يخص شؤون المسلمين في مختلف شؤون حياتهم العلمية والعملية ، بحيث يتمثل الجواب على هذه العبارة فيما يلي:
الاجابة:
- العبارة صحيحة.
مظاهر الحضارة الإسلامية
هناك العديد من المظاهر العامة التي عبرت عن انطلاقة الحضارة الإسلامية، وهي كما يلي:
- انتشار عملات المسلمين التي كانوا يتاجرون بها بيعاً وشراءً.
- إنشاء دواوين متعددة.
- الاهتمام بالعلوم المختلفة كالرياضيات والطب والجغرافيا.
- اكتشاف فنون العمارة الإسلامية والعمل على تطويرها وبنائها.
في الختام ، فإن الحضارة الإسلامية بدأت من المدينة المنورة خطأً وصواباً من المعلومات الصحيحة التي تشير إلى انطلاق الحضارة من المدينة المنورة على يد رسول الله، وفي عهده حدث الكثير والكثير من التغيرات بشكل عام.