ما حكم التهنئة بعيد الحب في الاسلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

ما حكم التهنئة بعيد الحب في الإسلام؟ وهو الموضوع الذي سيتناوله هذا المقال، وقد شرع الله تعالى للمسلمين ثلاثة أعياد في السنة التي يجوز لهم فيها الاحتفال وفرحهم وتهنئتهم، وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، ويوم الجمعة الذي يأتي في آخر كل أسبوع، وهذه الأعياد الثلاثة هي أيام شكر الله تعالى على نعمه وفضله، وأيام الاستمتاع بإتمام العبادات. الفوز برضا الله تعالى ونيل عفوه ومغفرته. وفي هذه الأعياد شعائر إسلامية كثيرة من السنة أن يفعلها المسلم كما فعل النبي وأصحابه صلى الله عليه وسلم.

الحب في الاسلام

الحب في الإسلام هو ميل القلب وإعجابه بالشيء أو الشخص والشعور تجاهه بالمودة. وهو أيضاً شعور وإحساس ليس له سلطان على الإنسان ولا حكم عليه، فيأتي بغير إرادته.

  • الحب الواجب والإجباري: هو الحب الذي نحو الله تعالى ونحو رسوله صلى الله عليه وسلم.
  • حب الصالحين والصالحين: حب المؤمنين والصالحين عبادة عظيمة يتقرب بها المحب إلى الله عز وجل، ويجزيه الله خير الجزاء وأحسن الجزاء.
  • حب الزوج والأبناء: وهذا الحب يكتسبه الطرفان تجاه بعضهما البعض. وهو ميل الزوج الغريزي إلى زوجته وحبها والعكس، ويزداد الود إذا كان فيهما الجمال أو الأخلاق والصفات المرغوبة لدى الطرفين. أما الحب فهو أمر فطري.
  • حب الأولاد للفتيات: في هذا الحب نوعان مختلفان، ولكل منهما حكم شرعي مختلف، وهما:
    • الحب المشروع: هو الحب الذي إذا سكن قلب الرجل جعل خوف الله تعالى وخشيته نصب عينيه، فيخاف الله فيمن يحب ويبحث عن وسيلة وطريق الزواج الشرعي. وذلك بالعبادة والدعاء.
    • الحب المحرم والمحرم: إذا أحب الرجل المرأة لمظهرها فلا يحكم ولا يتحكم في نفسه ومشاعره، ويطيع الشيطان فيتحول حبه إلى حب، والحب محرم في الإسلام لأنه نوع من أمراض القلب. وغالباً ما تكون نتيجة الحب وخيمة وصعبة.

إلا أن الإسلام قد بين للمسلمين طرق علاج الحب المحرم. فالمسلم يتقي الله عز وجل ويجتنب ما يقوده إلى العشق المحرم، ويملأ قلبه بحب الله عز وجل وحب رسوله الكريم. وعليه أيضاً أن يشغل نفسه بالطاعة والعبادة، فيصرف قلبه عن الحرام بذلك، والله العالم.

ما حكم التهنئة بعيد الحب في الإسلام؟

ما حكم التهنئة بعيد الحب في الإسلام؟ سؤال اتضحت إجابته بعد الخوض في الفقه الشرعي، وهو لا يجوز للمسلمين الاحتفال بعيد الحب، والتهنئة من صور الاحتفال، كما يحرم على المسلمين، ولأن عيد الحب عيد للكفار فلا يجوز المشاركة فيه، لأن فإن ذلك يعتبر من المشاركة في فرع من فروع الكفر والعياذ بالله. كما سبق ذكره فإن الشريعة الإسلامية حددت للمسلمين ثلاثة أعياد فقط، وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، والجمعة من كل أسبوع. وهي من الغرب، ولها مظاهر محرمة ولا يجوز في الإسلام، ولا يجوز للمسلمين المشاركة فيها. إن الفن يتبع المشركين والكفار في أعيادهم، فهو يتبع شريعتهم الباطلة، والعياذ بالله. مشاركة المسلمين في الاحتفال بعيد الحب إثم عظيم وإثم عظيم يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، والتهنئة بعيد الحب من صور الاحتفال به كما تحرم المشاركة فيه حتى بين المتزوجين. الأزواج أو المتعاقدون، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأعياد التي كانوا يصنعونها في أيام الجاهلية.

حكم بيع الهدايا في عيد الحب

وقد سبق ذكر ما حكم التهنئة بعيد الحب في الإسلام وأنه محرم في الإسلام لأن عيد الحب ليس عيدا للمسلمين ولا يجوز للمسلمين الاحتفال به والمشاركة فيه. التهنئة تعتبر من المشاركة في هذا العيد الوثني، لكن ما حكم بيع الهدايا في عيد الحب؟ وقد دلت الشريعة الإسلامية على أن المشاركة في هذا العيد محرمة، والتهنئة به محرمة أيضا، فإعانة المسلمين على المشاركة فيه محرمة أيضا، وفيه إثم عظيم. إذا كان البائع يبيع الهدايا وهو لا يعلم أن من يشتريها ينوي الاحتفال بعيد الحب فلا حرج عليه ولا إثم، لكن الأفضل لبائعي الهدايا أن يغلقوا محلاتهم في فترة عيد الحب حتى لا شارك في الإثم، ولا توكل أحدا على هذا الإثم والأرباح والمال المكتسب من بيع الهدايا للمسلمين في عيد الحب، ومعرفة غرض شراء الهدايا هو مال حرام على صاحبه، والله أعلم.

ما حكم التهنئة بعيد الحب في الإسلام؟ مقال تحدث عن الأعياد الإسلامية في الشريعة الإسلامية وتحدث أيضا عن الحب في الإسلام. وذكر أيضاً حكم التهنئة بعيد الحب في الإسلام، وذكر أيضاً حكم بيع الهدايا في عيد الحب.