الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:48 م

فالاستهزاء بالله ورسوله أو بالقرآن ذنب يبقي صاحبه في الإسلام صح أو خطأ، فهناك أشياء إذا فعلها المسلم خرج عن الإسلام وخرج عن الدين، ومن تلك الأمور الشرك في عبادة الله عز وجل، حيث قال الله تعالى في سورة النساء: “والله لا يفعل ذلك” ولا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء». وللشرك أشكال كثيرة، مثل الذبح لغير الله.

فالاستهزاء بالله ورسوله أو بالقرآن ذنب يبقي صاحبه في الإسلام

العبارة خاطئة ولما كان الاستهزاء بالله تعالى أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو بالقرآن الكريم ذنب يخرج صاحبه من الإسلام فيكفر به، كما يدل على ذلك كلام النبي صلى الله عليه وسلم. الله تعالى في سورة التوبة: كنتم به وبرسوله تستهزئون * فلا تعتذروا كفرتم بعد إيمانكم. “إن نعف عن فريق منكم نعذب فريقاً بأنهم كانوا مجرمين”.

حيث إن الاستهزاء بالله عز وجل أو بأي شيء من أمور الدين أو الإسلام محرم ومحرم شرعاً، لأن ذلك من أعمال المنافقين والكفار، كما قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا تظلموا الذين آمنوا” الذين يستهزئون بدينكم ويلعبون به الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين * وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا. وذلك لأنهم قوم لا يعقلون. ون.”

ما هي الأفعال التي تخرج العبد من الإسلام؟

هناك أشياء كثيرة إذا فعلها العبد أصبح كافراً وخارجاً عن الدين، ومن تلك الأفعال ما يلي:

  • الإشراك في عبادة الله تعالى، كما قال الله تعالى في سورة النساء: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء”. النار وما للظالمين من أنصار.
  • فإن البغض أو الجحود لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر كفراً يخرج عن الملة، بدليل قول الله تعالى: ” ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَكَانُوا كَافِرِينَ “. فأحبط أعمالهم».
  • فمن جعل بينه وبين الله تعالى وسائط، أو يطلب شفاعتهم، أو يدعوهم، أو يتوكل عليهم في بعض الأمور، كالصلاة والذبح على أولياء الله الصالحين، فهو كفر مخرج عن الملة. .
  • إن تعلم السحر أو تعليمه أو الاكتفاء به من الأمور التي تخرج العبد من الدين، ويدل على ذلك قول الله تعالى في سورة البقرة:
  • الاستهزاء بالله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، بدليل قول الله تعالى في سورة التوبة: “قل أباله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * فلا تعتذروا” لقد كفرتم بعد إيمانكم».
  • الوقوف إلى جانب المشركين ومساعدتهم على أذى المسلمين، بدليل قول الله تعالى في سورة المائدة: «وَمَنْ يَتَوَالَهُمْ مِنْكُمْ فَهُوَ مِنْهُمْ». إن الله لا يهدي القوم الظالمين».
  • الإعراض عن تعلم دين الله تعالى وتعليمه: ويدل على ذلك قول الله تعالى في سورة السجدة: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا”.

وفي النهاية عرفنا أن هذه العبارة فالاستهزاء بالله ورسوله أو بالقرآن ذنب يبقي صاحبه في الإسلام خطأ، فالاستهزاء بالله عز وجل أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو بالقرآن الكريم ذنب يخرج صاحبه من الإسلام فيكفر بسبب ذلك، بدليل كلام قال الله تعالى في سورة التوبة: “ولا تعتذروا”. “إنا نعذب فئة بأنهم كانوا مجرمين”.