وعلى المسلم أن يتعلم أربع مسائل ليكون سعيدا في الدنيا والآخرة إن الدين الإسلامي الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين وهدى للجميع إلى الصراط المستقيم، كما يخيف العصاة من عذاب الله، ويبشر المطيعين بعظيم أجر الله أيضا، في الزمن الأبدي الذي لا يزول، ولهذا يجب على جميع المسلمين أن يعملوا على تجنب غضب الله ورجاء رحمته في الدنيا. والآخرة.
وعلى المسلم أن يتعلم أربع مسائل ليكون سعيدا في الدنيا والآخرة
هناك أربع مسائل دينية يجب على كل مسلم أن يتعلمها ويعمل بها حتى يسعد في الدنيا والآخرة، وهذه المسائل مستمدة من قوله تعالى: “يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر” على الخطأ واصبر على ما أصابك. وينبغي للمسلم أن يتعلمها:
- علم الطب الشرعي.
- العمل بالعلم الشرعي الذي تم تعلمه وتنفيذه.
- الدعوة إلى العلم الشرعي يتعلمها المسلم.
- الصبر على الأذى الذي يتعرض له المسلم من الناس حتى يدعوه إلى الحق.
فكم يسعد من حفظ المسائل الأربع في الدنيا والآخرة؟
إن الله تعالى يسعد عباده الذين يتعلمون العلم الشرعي ويعملون به، ويدعوون الناس إليه في الدنيا والآخرة، بعدة أمور:
- ما يسعد الله به أصحابه في الدنيا، يسعد الله به أصحابه في الدنيا بما يلي:
- يعينهم الله تعالى على المشاكل التي يقعون فيها في حياتهم، فتزرع الطمأنينة في قلوبهم.
- وييسر الله تعالى لهم الرزق ليعينهم على التغلب على الصعوبات التي تواجههم في حياتهم.
- بارك الله لهم في أرزاقهم وأولادهم.
- والله تعالى يعين أوليائه على فعل الخير والبعد عن المحرمات.
- إن الله تعالى يهدي أولياءه فيما ينوون فعله من شؤون أنفسهم.
- إن الله تعالى يحفظ أولياءه من حقد الحاقدين ومكر المخادعين، ويجعلهم في الأعلى، ومن يريد لهم الشر هم الأدنى.
- فالله تعالى يفرج هموم وكرب أولياءه ويقضي حوائجهم.
- ينتقم الله ممن أساء إليهم في الدنيا.
- إن الله تعالى يجعل المودة لأصحابه في قلوب الخلق لا يعرفون سبب ذلك، فيحبهم الناس جميعاً.
ما يسعد الله مع أوليائه في الآخرة
- بشرى الله تعالى لأصحابه بالجنة عند الموت. نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تدعون. تنزيل من غفور رحيم».
- أدخل الله تعالى أولياءه الجنة، وخلّدهم فيها ما دامت السماوات والأرض.
- وأعطى الله تعالى أصحابه أنهارا من الخمر واللبن والعسل المصفى. قال تعالى: “إنها مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر، ولذة للشاربين، وأنهار من خمر”. العسل المصفى.”
- والله تعالى يرزق أولياءه العيون الطاهرة والأبناء الخالدين لخدمتهم في الجنة. تلك القريبة. في حدائق النعيم . عدد قليل من الأول. وعدد قليل من الآخرين. على سرير ملقى. متكئين عليه في مواجهة بعضهما البعض.
- إن الله تعالى يعيذ أولياءه من عذاب القبر. وقال تعالى: «يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء».
- إن الله تعالى يمكّن أولياءه في الجنة من رؤية وجهه الكريم. وعن صهيب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل أهل الجنة قال الله: هل تريدون شيئا أزيدكم؟ يقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل.
في النهاية ، سنعرف ذلك وعلى المسلم أن يتعلم أربع مسائل ليكون سعيدا في الدنيا والآخرة الفوز بالسعادة أمر ليس بالسهل لأنه يحتاج إلى تحقيق مجموعة أمور أهمها تحقيق العمل المشروع.