من هو عبد الله بن عمر بن الخطاب ؟ ومن الأسئلة المهمة التي سيتم الإجابة عليها، تجدر الإشارة إلى أن عبد الله بن عمر بن الخطاب من أكثر رواة الحديث عن الصحابة، فكان يروي عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – وعن أبيه وعن بعض الصحابة كأبي بكر بن الصديق وعثمان بن عفان، وكان أيضًا من الزاهدين الصالحين، فكان زاهدًا في الخلافة ومعتزلًا للفتنة، كثيرًا وقد أثنى عليه الصحابة وأثنوا عليه، وتوفي بمكة ودفن بها، وسنتعرف في هذا المقال على معلومات كثيرة.
من هو عبد الله بن عمر بن الخطاب؟
عبدالله بن عمر هو عبد الله بن عمر بن الخطاب، أحد فقهاء المسلمين وأصحابهموهو ابن الصحابي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والناس يحترمونه ويثقون به. صلى الله عليه وسلم – قبل هجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بسنة وعشر سنين بمدينة يثرب، وأسلم عندما أسلم والده عمر بن الخطاب. . وأقام مع الصحابة -رضي الله عنهم- وأخذ يتعلم منهم.[1]
جهاد عبد الله بن عمر بن الخطاب
وبعد الإجابة على السؤال: من هو عبد الله بن عمر بن الخطاب؟ ولا بد من الاعتراف بجهاده – رضي الله عنه – عندما طلب الرسول من الصحابة الذهاب إلى غزوة بدر، تطوع ابن عمر ليكون معهم، لكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – رفضه لصغر سنه، ولم يسمح له الرسول بالقتال إلا في غزوة الخندق، حيث كان عمره يومها خمسة عشر عاما، وبعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- – شارك في عدة حروب منها: فتح الشام والعراق وفارس ومصر وإفريقيا، وفي بداية عصر الفتنة بعد مقتل عثمان بن عفان ومقتل يزيد بن معاوية، والفضل بن عمر انعزل عن الفتنة، وعرض عليه عثمان بن عفان أن يتولى القضاء، كما اقترح عليه علي بن أبي طالب ولاية الشام، بالإضافة إلى ترشيحه لخلافة أبي موسى الأشعري، لكنه ولم يقبل بأي من هذه المناصب لأنه كان حريصا على عدم التدخل في شؤون الحكم أو الغرق في دماء المسلمين.
رواية عبد الله بن عمر الحديث
بعد ما جاء في حديث عن نسب عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن عبد الله بن عمر الخطاب كان من أشهر رواة الحديث في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام – وما بعده، حيث قال محمد الباقر عن عبد الله بن عمر: “””كان ابن عمر إذا سمع حديثاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زاد ولا نقص، وما كان مثله”” له في ذلك.” وذكر أن الباقي بن مخلد أحصى لعبد الله بن عمر – رضي الله عنه – ألفين وستمائة وثلاثين حديثا مكررا، أما الشيخان الإمام البخاري ومسلم فقد اتفقا على مائة وثمانية وستين حديثا لعبد الله. بن عمر – رضي الله عنهما – روى منه الإمام البخاري واحداً وثمانين حديثاً، بينما روى الإمام مسلم واحداً وثلاثين حديثاً.
وهنا أجبنا على السؤال: من هو عبد الله بن عمر بن الخطاب؟ وبينا أيضاً أن عبد الله بن عمر كان من أكثر رواة الحديث، إذ كان عابداً وزاهداً ورعاً، والجدير بالذكر أنه توفي سنة ثلاث وسبعين للهجرة ودفن في المقبرة. من المهاجرين، وصلى عليه الحجاج بن يوسف الثقفي.