وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذي الوجهين أنه من

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذو الوجهين بأنه أحد أبشع التشبيهات والأوصاف، حيث أن الدين الإسلامي الحنيف يحثنا على الابتعاد عن الصفات السيئة بكافة أنواعها. إن الصفات السيئة في الإنسان هي التي تدفعه إلى ارتكاب الذنوب والمعاصي، وينال العقاب والعقاب الشديد في الآخرة.

وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذو الوجهين بأنه أحد

وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذو الوجهين من شرور الخلق يوم القيامةذو الوجهين هو من يوافق كل طائفة أو طائفة على رأيها ليرضيها، وهذا أمر كذب ونفاق وخداع من أجل التعرف على أسرار كل طائفة ونقلها إلى الأخرى. .

لكن من حاول التقرب إلى فئتين بهدف الإصلاح بينهما فلا بأس في ذلك، وهو بذلك يختلف عن صاحب الوجهين. يحاول هذا الشخص أن يعيب كل طرف على الطرف الآخر بالتشهير وعدم القول الطيب، لكنه لا يريد أن يفعل عملاً محموداً، فيمتدح كل طرف ويعتذر عن الآخر. كل طائفة للأخرى.

لكن صاحب الوجهين يظهر الحب والمودة مع أحد الطرفين ويذهب إلى المجموعة الأخرى، فيقذف ويقذف على هذه المجموعة، لأنه يسعى إلى إفساد العلاقة بينهما، ولذلك يحسنون الظن به ويخبرونه أسرارهم، ولذلك يبايعهم ليطلع على أسرارهم، فيكون من شر الناس منزلة يوم القيامة.

حكم عمل الوجهين

ما حكم الفعل ذو الوجهين من الناحية الشرعية، يبين لنا الرسول الكريم الحكم الشرعي ذو الوجهين، مما يدل على عكس ما يدل عليه، في الحديث الشريف: “”شر الشر”” الناس ذو وجهين، فيأتي هؤلاء ذوو الوجه والذين لهم وجه».

ويتبين من خلال هذا الحديث أن هذا الشخص هو شر الناس، وشر الناس يجازى بالنار في الآخرة، فتعتبر هذه الصفة من كبائر الذنوب لأنها تتضمن صفة النفاق والخداع والكذب. كذاب، وذلك كما في سنن أبي داود: «من كان له وجهان في الدنيا، كان له يوم القيامة لسانان من نار».

المؤمن الحقيقي من له لسان واحد ووجه واحد، ولا يقرأ على الجانبين. كما قال القرطبي رحمه الله: “”ذو الوجهين كان شر الناس، لأن حاله حال المنافق، فإنه يتملق بالباطل، وبالكذب مدخل للفساد بين الناس”. “

لا يجوز للإنسان أن يتملق الحاكم أو يمدحه في أكثر من مكان، ثم إذا ذهب إلى مكان آخر يسبه ويسبه فإن ذلك من النفاق، وأن الإنسان ذو وجهين. .

النفاق يضر بالمجتمع

المنافق أو ذو الوجهين من الأشخاص الذين يعملون على تدمير المجتمعات. النفاق من الصفات السلبية والقبيحة. وعندما ينتشر في المجتمع به قد يؤدي إلى الأضرار الاجتماعية التالية:

  • الفساد بين الناس في المجتمعات، بين الراعي ورعيته، وبين القبائل وبعضها البعض، وزيادة المشاجرات والمشاكل بين أفراد المجتمع.
  • النميمة والكذب والتملق تؤدي بشكل فاحش إلى تأجيج الفتن بين الناس، وانهيار المجتمعات، وحدوث أشد الفتن والمصاعب.
  • وقد يؤدي النفاق إلى أن يعتبر الحاكم نفسه يحكم بالعدل والإنصاف بين الناس، ويستمر على هذا الاعتقاد حتى تضعف الدولة ويقل التلاحم بين أفرادها، ويعاني الشعب من انتشار الفساد والظلم.
  • لقد أصيب المجتمع بالشلل في كافة النواحي الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية، مما أدى إلى تأخره وفشله في النهوض والتطور.
  • انتشار الأمراض الاجتماعية التي تبدأ من النفاق والتملق والكذب والخداع والظلم وغيرها من الأمراض الاجتماعية الخطيرة.

وأخيرا، لقد أوضحنا وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ذو الوجهين بأنه أحد إن شر الناس يوم القيامة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا أن نكون ذو الوجهين لأنه شخص خبيث يعمل دائما على زرع الفتنة والضغينة بين الناس .