علم الحديث يعد المصدر….. للتشريع الإسلامي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:08 م

علم الحديث هو مصدر….التشريع الإسلامي حيث يعتبر علم الحديث من مصادر التشريع الإسلامي، حيث أن للتشريع الإسلامي عدة مصادر مختلفة إلى جانب القرآن الكريم، والسنة النبوية هي مصدر من تلك المصادر، حيث النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: لا أجد أحدكم متكئا على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، فيقول: لا ندري؟ وما وجدنا في كتاب الله اتبعناه إلا أوتيت الكتاب ومثله معه.

علم الحديث هو مصدر….التشريع الإسلامي

وعلم الحديث هو المصدر والثاني: التشريع الإسلامي وذلك بعد القرآن الكريم لأن النبي صلى الله عليه وسلم فصل جميع الأحكام العامة الموجودة في القرآن الكريم مثل أحكام الصلاة، وكيفية الصلاة، كما قال الله تعالى وقال في القرآن الكريم في سورة النور: “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون”.

إذ إذا كانت السنة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهي كالقرآن الكريم، وهي في نفس الموضع من حيث تصديق الخبر وتنفيذ الحكم، كما قال تعالى في سورة النساء: “وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة”، قال الله تعالى “وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول”. “واحذر فإن تولوا فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين”. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أجد أحدكم متكئا على أريكته، إذا جاءه الأمر من أمري، فيقول: لا ندري؟ وما وجدنا في كتاب الله اتبعناه إلا أوتيت الكتاب ومثله معه.

الأدلة من القرآن الكريم على صحة السنة

هناك عدة أدلة من القرآن الكريم تدل على صحة السنة، ومن هذه الآيات ما يلي:

  • قال الله تعالى: “وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا”.
  • وقال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”. فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر».
  • قال الله تعالى: “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”.
  • وقال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم”.
  • وقال الله تعالى: “فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم”.
  • قال الله تعالى: “فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما”.
  • وقال الله تعالى: “إنما المؤمنون من آمن بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه”.
  • قال الله تعالى: “وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما”.
  • وقال الله تعالى: “لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين”.
  • قال الله تعالى: “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم”.
  • وقال الله تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا”.
  • قال الله تعالى: “ثم جعلناك على سنة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون”.
  • وقال الله تعالى: “يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته”.

أخيرًا ، لقد أجبنا على سؤال علم الحديث هو مصدر….التشريع الإسلامي حيث تعتبر سنة النبي صلى الله عليه وسلم المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم حيث قال الله تعالى “” لقد أنعم الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا”” منهم من يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين».