ما هي أسباب عدم الجدال حول القدر؟ والقدر هو كل ما قدره الله عز وجل من حياة، وموت، وزواج، وعمل، وخطوبة، ونجاح، وفشل، ونحو ذلك. فالأمر كله بيد الله عز وجل، وليس للإنسان لنفسه إلا التسليم لأقدار الله كلها خيرها وشرها. قدر.
ما هي أسباب عدم الجدال حول القدر؟
إن تحريم الجدال في القدر له عدة أسباب نهى الله تعالى ورسوله عن الجدال فيه، وأسباب النهي هي كما يلي:
- فالقدر سر من أسرار الله عز وجل، ولا يعلمه أحد إلا هو.
- وقد نهى الله تعالى أنبياءه ورسله عن الحديث أو الجدال في القدر.
- لأن الجدال في القدر لا يغير من أمره شيئاً، فعلمه عند ربه.
- الخوض في القدر قد يؤدي إلى ترك الدين والوقوع في الكفر والنفاق والضلال.
حكم الخوض في القضاء والقدر ابن باز
لا يجوز الخوض في القضاء والقدر مطلقاً، ومن يفعل ذلك فهو على خطر عظيم، كما حارب به كثير من الأولين وفي وقتنا الحاضر، فدخلوا في متاهات قادتهم إلى الكفر والخروج. الدين، فيجب على كل مسلم أن يخضع لكل ما جاء به الله عز وجل من القدر. الإيمان به، واتخاذ الوسائل النافعة والصالحة للإنسان، والابتعاد عن كل ما يضره أو يؤذيه، والإيمان بأن الله تعالى قد قدره قبل خلق الأرض والكون والإنسان، كل ذلك بأسبابه وبقدرته. الأقدار، تعالى.
أنواع النهي عن الخوض في القدر
والدخول في القدر يكون بطرق وأنواع كثيرة، وقد نهانا الله عز وجل. وكذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ومن وجوه الخوض في القدر:
- فالخوض في القرآن الكريم ينفي آيات القدر المثبتة، ويستبدلها بآيات أخرى تنفيها.
- الدخول في القدر بالنفى وإثبات الأدلة العقلية، مثل قول بعض الطوائف: لو أن الله تعالى قد قضى للمخلوقات، ثم قضى ثم عاقبهم على هذه الأقدار التي ليست في أيديهم، لكان ظالماً، تعالى الله عن ذلك.
- الانخراط في عمل القدر وأسراره، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وكذا الصحابة والتابعون وسائر الفقهاء.
وفي الختام تعرفنا ما هي أسباب عدم الجدال حول القدر؟ حيث ذكرنا عدداً من الأسباب التي من أجلها نهى الله تعالى ورسوله عن الجدال في القدر، وتعرفنا على جوانب النهي عن الجدال في القدر، وأخيراً تعرفنا على حكم الخوض في القدر ابن باز.