خطبة عن لقاح كورونا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:27 م

خطبة عن لقاح كورونا, وهذه الخطبة يمكن أن تكون خطبة جمعة أو خطبة عيد، ويجب على المشايخ والعلماء إثارة هذه المسألة في خطبهم لتوعية المسلمين حول هذا الوباء الذي انتشر في جميع أنحاء العالم، وبداية الأمر كانت بقوة والإجراءات الاحترازية ضد كورونا فقط، ولكن بعد مرور أكثر من عام على ظهور هذا الوباء ظهر اللقاح المناسب له والذي يمكن أن يقلل أعداد المصابين بنسب كبيرة، لذا لا بد من توعية المسلمين حول أهمية هذا اللقاح في الخطب والمنابر أولا.

موعظة عن لقاح كورونا

الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتنا. من يهديه الله لا يضل ومن يضل لا يهتدي. بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حقه أن يجاهد، وعبد ربه مخلصا حتى جاءه اليقين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إلى يوم القيامة. من الحكم.

موضوع الخطبة

عباد الله، مرت علينا أيام بل أشهر في ظل جائحة كورونا التي ضربت العالم أجمع وعطلت المصالح، وفرقت الأجساد، وأزهقت الأرواح، وهزت المشاعر، وتركت آلاماً وآمالاً على مختلف الأصعدة، وأحدثت تغيرات في الأحوال من الناس، وأعطتهم هذه المحنة دروسًا ودروسًا، ولقد اتخذت حكومة بلادنا -حفظها الله- الإجراءات والاحتياطات اللازمة لإنقاذ الأرواح والأجساد من هذا الوباء الذي انتشر خطره وضرره في العالم، فنظمت الحج والعمرة والزيارة، والتعليم والدراسة «عن بعد»، والعودة التدريجية للحياة والاهتمامات، وبذلت الجهود، وتعاونت الأذرع لمواجهة الوباء، ومحاصرته قبل تفشيه، بضوابط من حيث التباعد الاجتماعي، وتوفير العلاج والإقامة المجانية للمواطنين والمقيمين، في إطار الجهود المذكورة والمساعي الحميدة التي ساهمت بعد فضل الله وعونه في التخفيف من آثار هذه الجائحة والتغلب على أضرارها.

إن هذه الإجراءات والاحتياطات المتخذة للحد من انتشار هذا الوباء، والتي اتخذتها الجهات الصحية والأمنية في المملكة العربية السعودية، جاءت وفق الشرع المطهر. إن الحفاظ على الأرواح والأجساد من مسؤوليات الحاكم، وله حرية التصرف في ذلك بالرجوع إلى أهل العلم والمختصين. فالواجب على الإنسان أن يحمي نفسه وأرواح من يعولهم، ويحافظ على سلامتهم، ويتجنب كل ما يضرهم قدر الإمكان. لقوله تعالى: “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين”. والحفاظ على سلامة الأنفس والأجساد من كل ما يعرضها للضرر من أوجب الواجبات في الشريعة الإسلامية، وهذا ما قررته قاعدة منع الضرر والأذى، فلا ضرر ولا ضرار عباد الله. ، التوكل عبادة القلب الكبير، وهو صدق التوكل على الله عز وجل مع عمل الأسباب، ولهذا عومل وعامل خير المتوكلين على محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا قاتل العدو لبس الترس واحتمى. التداوي بالأمراض والأوبئة، وأخذ وسائل الشفاء والعلاج والأدوية التي ينصح بها الأطباء والمتخصصون. وأقام له دواء غير داء واحد وهو الشيخوخة».

التطعيم يدخل في جنس التداوي والعلاج الذي أمر به الشرع، فهو من باب الطب الوقائي للأفراد، خاصة في الأمراض الوبائية التي يقيم فيها المريض السليم لارتفاع احتمال الإصابة به، وحاجة المجتمع إليه. ككل، وتطعيم الناس ضد وباء كورونا يعتبر علاجا وقائيا للمرض الذي يخشى منه قبل حدوثه، وهو ما يسمى في عصرنا الحاضر بالطب الوقائي، وقد أقر الإسلام هذا المبدأ، كما ذكر وفي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «من تصبح بسبع تمرات المدينة لم يضره سحر ولا سم» كما أقره. مع ما ذكر من أحكام الحجر الصحي في حالة الطاعون، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا حدث بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها.

ودفع الأمراض بالتطعيم لا ينفي الثقة، كما أن دفع أدوية الجوع والعطش والحر والبرد بأضدادها لا ينفيها. العلم قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله عن التطعيم ضد مرض السحايا: “استعمال هذه الإبر لا بأس به، ولا ينافي الثقة، بل هو من الأسباب النافعة التي يتقى الله بها”. من الشر.” إن أخذ التطعيم أمر مستحب، وللإنسان أجر عظيم إذا نوى الحفاظ على صحته وأسرته، والحفاظ على مجتمعه، فهو من باب اتخاذ وسائل الوقاية، وهو عبادة يلتزم بها. أجرها، وقد قامت الدولة ولله الحمد بتأمين التطعيمات مجانًا للمواطنين والمقيمين، وقد أكدت الجهات المختصة سلامة اللقاح وأهميته، وضرورة أخذ المعلومات الصحية من مصادرها، والتحذير من أخذ معلومات مغلوطة، لذا فمن واجبنا التعاون مع هذه الجهود والتوعية بأهمية أخذ اللقاحات للمساهمة في إنهاء هذه الجائحة، والدين الإسلامي دين شامل متكامل، يتسع للحوادث والأزمنة والأمكنة، وليس عائقاً أمام ذلك. الوقاية من هذا الوباء وغيره، بل حافز للبحث عن التدابير الدنيوية والوقائية من نتائج العقول والتجارب البشرية، فكل جهد في الوقاية والعلاج مطلوب ومستحب، وتوصي به النصوص الشرعية، وهي متطلبات ومبادئ الشريعة. جاء الإسلام لتحقيق خير الناس وسعادتهم في الدنيا والآخرة. وقال تعالى: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة ونفعنا بما فيها من الآيات والأذكار والحكم

خطبة مختصرة عن لقاح كورونا

الحمد لله وكفى، وسمع الله لمن دعا، وبعد، فاتقوا الله عباد الله بحق التقوى، وتوكلوا على الله ربكم، وأحسنوا الظن به، وتحصنوا نفسك بالذكر والدعاء، واتخاذ وسائل الوقاية والحماية الشرعية من الأوبئة والأمراض، وعلى الأمة أن تراجع نفسها، وترجع إلى الله ربها، وتتمسك بحبلها، وتجتمع ولا تتفرق؛ تصديقاً لقوله تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء”. هو دعاكم فأصبحتم بنعمته إخوانا». الحمد لله رب العالمين.

ولذا قمنا بتأجيلها موعظة عن لقاح كوروناللخطبة أهمية كبيرة في التأثير على المسلمين، ويجب أن تكون الخطبة متوافقة مع أحوال المسلمين، ويجب أن تعالج القضايا التي يعانون منها في حياتهم وألا تكون منفصلة عن واقعهم.