ماذا نقول عند السجود في القرآن

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

ماذا نقول عند السجود في القرآن؟ وهو من الأسئلة المهمة التي يجب أن نجيب عليها، والسجود في اللغة مصدر للسجود، وأصله الخضوع والتذلل، وفي الاصطلاح هو وضع الجبهة كلها أو بعضها على الأرض، أو ما يكون. تتعلق به من السطوح الثابتة المغطاة بطريقة معينة، والتلاوة هي قراءة القرآن الكريم وعليه، فإن سجود التلاوة هو السجود الذي يؤديه الإنسان لأنه قرأ آية فيها سجدة، أو سمعها.

ماذا نقول عند السجود في القرآن؟

وقد جاء في السنة النبوية أنه يقال في سجود التلاوة: سجد وجهي للذي خلقه وخلق سمعه وبصره بحوله وقوته. تبارك الله خير الخالقين “.وجاء ذلك في الحديث الشريف الذي روته السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل: سجد وجهي لأي منهم خلقه والانقسام سمعة وبصره من طرفه وقوتهو وأجازه بعض العلماء بقوله: سبحان ربي الأعلى كما يفعل في كل سجدة. قال الإمام النووي: يستحب له أن يقول في سجوده: (فسجد وجهي لمن خلقها ، وخلقها ، وفتح سمعها وبصرها بجبروته وقدرته). وأن يقول: “اللهم اكتب لي به أجرًا، واجعله لي عندك ذخرًا، وخفف عني به كربة، وتقبله مني كما قبلته من عبدك داود عليه السلام”. عليه.” وإذا قال ما يقول في سجود صلاته فإنه يجوز، ثم يرفع رأسه يكبر، كما يرفعه في سجود الصلاة.

كيفية سجود سجدة القرآن

سجود التلاوة هو سجدة واحدة بتكبيرتين، الأولى عندما ينزل الإنسان ليسجد، والثانية عندما يرفع رأسه من سجود التلاوة، وكون سجود التلاوة سجدة واحدة موضوع. اتفاق الفقهاء، وشكلها تماما مثل سجود الصلاة في وضع اليدين والركبتين والقدمين والأنف والجبهة على الأرض، وإبعاد المرفقين عن الأرض. الجوانب، والبطن من الفخذين، وتوجيه الأصابع نحو القبلة، وغير ذلك من الشروط المنصوص عليها في كتب الفقه.

حكم سجود سجود القرآن

وقد قرر أهل العلم أن حكم سجود التلاوة سنة مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب بها لكل من مر بآية فيها سجدة سواء كان قارئاً أو مستمعاً لها، أن يسجد في سجدة واحدة، ولا يأثم المسلم بتركها، إلا أنه حرم نفسه أجرها. وقد اعتبر الفقهاء سجود التلاوة واجبا على المأموم إذا سجد الإمام، وهذا الوجوب ليس لأنه واجب في ذاته، بل لأن متابعة المأموم للإمام واجبة. “للذي خلقه، وخلق سمعه وبصره بحوله وقوته”.فإن لم يحفظ هذا الدعاء جاز له أن يقول فيه: سبحان ربي الأعلى، كما في سجود الصلاة، كما يشرع له الدعاء والمناجاة بالأذكار التي روي في السجود . لكن الأفضل أن ينبه الإمام المأمومين إلى سجود القراءة الصامتة قبل الشروع في الصلاة، لئلا يشق على بعضهم.

فضل سجود القرآن وشروط صحته

وجاء في فضل سجود التلاوة أو سجود القرآن، وأجرها العظيم ما يدفع المسلم إلى المحافظة عليه، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأ ابن آدم السجود فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله، أُمر بالسجود فسجد؛ الجنة له وقد أمرت بالسجود فعصيت. دعوني في النار.” وقد ذكر أهل العلم أنه لا يكفي في سجود التلاوة شيء من الذكر والتسبيح، كما هو مشهور عند بعض الناس. وهذا يحتاج إلى دليل، فالأصل في المسلم أن يسجد سجود التلاوة على الأجر، أو يتركها بلا إثم ولا حرج، غير مزور، كما جاء عن عمر رضي الله عنه أن وقرأ سورة السجدة مرتين في خطبة الجمعة؛ سجد مرة، ومرة ​​انصرف، وذهب كثير من العلماء إلى اشتراط الطهارة، واستقبال القبلة، وستر الفرج لسجود التلاوة، إلا أن بعض العلماء اعترض على ذلك، والإمام الشوكاني، يجوز قال رحمه الله: “ليس في أحاديث سجود التلاوة ما يدل على أن سجود التلاوة يعتبر وضوءا”. “، لكنهم أحبوه.

مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم

وجاء في الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علم أصحابه مواضع الآيات التي فيها سجدة التلاوة، وهي خمس عشرة سجدة في القرآن الكريم. وفي سورة الحج سجدتان، حيث تتضمن سورة الأعراف السجدة الأولى، مروراً بسورة الحج التي فيها سجدتين، وتنتهي بسورة العلق التي تنتهي آياتها بسجدة، ومواضع الآيات بالترتيب: الأعراف: 206، الرعد: 15، النحل: 49، الإسراء: 107، مريم: 58، الحج: 18، الحج: 77، الفرقان: 60، النمل: 25، السجدة: 15، ص: 24، النجم: 63، الانشقاق: 21، العلق 19.

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال ماذا نقول عند السجود في القرآن؟ وشرحنا كيفية سجود التلاوة أو سجود القرآن وذكرنا حكم هذا السجود وما فضل سجود التلاوة أو سجود القرآن وما شروط ذلك صلاحيتها.