متى كتب الله المكونات؟ قدّر الله تعالى للمخلوقات قبل خلقه بسنوات عديدة، وهذا التقدير يشمل العمر والزواج والولادة والوفاة، وكل ما يتعلق بالعبد ويتعلق به، حتى السعادة والشقاء التي كتبها الله على جميع عباده قبل خلقه، لذلك متى كان ذلك؟ وهذا سيكون موضوع مقالنا عن موقع المحتويات في السطور القادمة.
متى كتب الله المكونات؟
لقد كتب الله تعالى أقدار المخلوقات قبل خلقه بخمسين ألف سنةوالدليل على ذلك ما جاء في حديث عبد الله بن عمر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات بخمسين ألف سنة) والأرض وكان عرشه على الماء)وتقدير الله تعالى للكميات يعني: أي كتابة الله تعالى لأقدار الناس جميعاً، وهذا التقدير محفوظ عند الله تعالى في اللوح المحفوظ. وهي الكميات التي لا تقبل التبادل أو التغيير بأي شكل من الأشكال.
حديث التخرج كتب الله مقادير الخلق
وهو حديث صحيح روي عن عبد الله بن عمر في صحيح مسلم، ونص الحديث: (إن الله قد قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض ويستوي عرشه بخمسين ألف سنة). كان على الماء). اللوح المحفوظ، ولا يمنع وقت تقديره من الله عز وجل، فإن تقديره منذ الأزل، وقبل خلق السماوات والأرض، والمراد بـ «كان عرشه على الأرض». “الماء” يعني: قبل خلق السماوات والأرض كانت المقادير بقدر الله عز وجل.
في نهاية مقالتنا ، سنكون على علم بـ متى كتب الله المقادير حيث شرحنا هذه المرة، وتعرفنا على تخريج حديث كتب الله مقادير الخلق، حيث بينا صحة هذا الحديث.