يجب على العبد عند نزول المصيبة أن يتأدب مع الله تعالى في قضائه وقدره فيصبر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:05 م

ينبغي للعبد عند نزول مصيبة أن يتأدب مع الله تعالى في قضاءه وقدره، وأن يصبر حيث أمرنا الله تعالى بأشياء كثيرة، منها ما يتعلق بالعبادة، ومنها ما يتعلق بالآداب، والأخلاق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها، مثل حسن الخلق، والتلفظ بكل ما هو جميل وغير ذلك، و ومما تسأل عنه كثيرًا فيما يتعلق بهذه الآداب “هل يجب على العبد إذا نزلت مصيبة أن يتعامل مع الله تعالى في قضاءه وقدره، ويصبر؟”

ينبغي للعبد عند نزول مصيبة أن يتأدب مع الله تعالى في قضاءه وقدره، وأن يصبر

العبارة صحيحة بل يجب على العبد عند نزول مصيبة أن يتعاون مع الله عز وجل في قضاءه وقضائه، فيصبر. وإنا لله وإنا إليه راجعون، وذلك لأنه لا يصيب عبداً خلقه الله عز وجل إلا كان خيراً له، بدليل قول الله تعالى: “فاصبر لحكم ربك” رب ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مقموع”.

آيات من القرآن الكريم تحث على الصبر

وقد حثنا الله تعالى على الصبر في كتابه الكريم، كما يلي:

  • قال الله تعالى: “فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تعجلهم”.
  • قال الله تعالى: “فاصبر صبرا جميلا”.
  • وقال الله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”.
  • قال الله تعالى: “فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ بكى وهو مقموع”.
  • قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة. حقًا ، الله مع الصابرين “.
  • وقال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون”.
  • قال الله تعالى: “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا”. حقًا ، الله مع الصابرين “.
  • قال الله تعالى: “وأمر أهلك بالصلاة واصبر عليها”. لا نسألك رزقاً نحن نرزقك.
  • وقال الله تعالى: “ولنجزين الذين صبروا أحسن ما كانوا يعملون”.
  • قال الله تعالى: “إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”.
  • قال الله تعالى: “ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والأمة”. الله والكتاب والنبيين وأموال أحبابه والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب. يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين على الشدائد والشدائد ووقت الشدائد. أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون».
  • وقال الله تعالى: “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات”. وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة. فإنهم هم المهتدون».
  • قال الله تعالى: “إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات. لهم مغفرة وأجر عظيم».
  • قال الله تعالى: “والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويتقون بالعقل.” أولئك هم الدار الآخرة * جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم وأبنائهم. الملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم بعد الدار “.

الأحاديث النبوية الشريفة تدل على الصبر

هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على الصبر، ومن هذه الأحاديث ما يلي:

  • وروى البخاري بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلم تصيبه مصيبة إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها».
  • عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما يصيب المؤمن من نصب ولا نصب ولا مرض ولا حزن، حتى الهم الذي يهمه، إلا كفر عنه من سيئاته. “
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً في رواية أخرى: «إن عظم الأجر مع عظم البلاء، وإذا أحب الله عز وجل قوماً ابتلاهم.
  • وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من يرد الله به خيراً يصب منه».
  • وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله عز وجل وما عليه خطيئة» له.”

وفي النهاية سندرك أن العبارة صحيحة بالفعل يجب على العبد عند نزول مصيبة أن يتأدب مع الله تعالى في قضاءه وقدره، وأن يصبر بدليل ما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة. حقًا إن الله مع الصبر “.