اول من أسلم من الأنصار

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

أول من أسلم من الأنصار ومن المعروف أن سيدنا أبو بكر الصديق هو أول الرجال الذين أسلموا، وأن سيدنا علي بن أبي طالب هو من الصبيان الذين أسلموا، وأن السيدة خديجة رضي الله عنها. رضي عنها، كان أول من أسلم من النساء، ولكن هل تعلم من أول من أسلم من الأنصار؟ ما سوف نتعلمه من خلال هذا الموضوع.

أول من أسلم من الأنصار

وهو أول من أسلم من الأنصار سويد بن الصامت الأوسي الأنصاري الصحابي الجليلواسمه الكامل سويد بن الصامت بن عطية بن حوت بن حبيب بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وأمه ليلى بنت عمرو النجارية، وهي أخت سلمى بنت عمرو أم عبد. المطلب بن هاشم، وهو من أقارب الرسول صلى الله عليه وسلم من جهة جده عبد. وكان المطلب ابن عمه.

عن إسلام سويد بن الصامت الأنصاري

وذكرت المصادر في هذا الصدد أنه عندما قدم مكة دعاه الرسول الكريم للدخول في الإسلام، وكان من عادته صلى الله عليه وسلم أن يدعو الناس إلى الإسلام في موسم الحج، وهو ما وقد حرصوا عليه في الجاهلية، وقدم لهم ما عنده من الهدى ورسالة من الله. فقال له سويد: “لعل الذي معك مثل الذي معي؟” فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وما معك؟

فأجاب سويد أن عنده مجلة لقمان، فأشار إليه النبي الكريم بعرضها عليها وأثنى على ما فيها من كلام، لكنه قال (ما عندي خير من هذا، قرآن أنزله الله علي هدى وهدى). نور)، وقرأ عليه النبي الكريم بعض الآيات القرآنية، فقال له (إن هذا القول حسن)، فدخل في الإسلام بعد أن سمع آيات القرآن الكريم، وبعد رجوعه إلى بلاده. بالمدينة، قتله الخزرج في حادثة تسمى البعث، فقال جماعة من قومه: (نراه يقتل وهو مسلم).

من هم الانصار؟

والأنصار هم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومعارفه من المدينة المنورة، ومنهم سويد بن الصامت الأنصاري، وهو أول الأنصار أسلم. المدينة المنورة من المسلمين بعد أن آذتهم قبيلة قريش وطاردتهم، وشاركوهم العمل والمعيشة، وأسكنوهم في منازلهم وشاركوهم تجارتهم.

وتميزوا بحبهم الشديد لله عز وجل والرسول الكريم، وإيمانهم القوي عند دخولهم في الإسلام، واستعدادهم للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الدين الإسلامي، وكانوا صادقين في إيمانهم ومناصرين. الرسول صلى الله عليه وسلم حتى النهاية ولم يتراجعوا عن موقفهم، فيصح تسميتهم الأنصار لمقامهم العظيم. والمشرف في دعم الدعوة الإسلامية:

الأماكن التي ورد فيها اسم الأنصار في القرآن الكريم

وكان للأنصار فضل كبير في نصرة الرسول الكريم في دعوته إلى الإسلام، وقد أثنى الله تعالى عليهم وأكرمهم بذكرهم في بعض المواضع في الآيات القرآنية، وسنوضح بعض هذه المواضع في السطور التالية:

  • وما جاء في قوله تعالى: { والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا . ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم حرمان ومن ينقذ نفسه من شحه فأولئك هم المفلحون}.
  • ومن ذلك قوله تعالى: لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا. هذا هو الانتصار العظيم.}

في النهاية ، سنعرف ذلك أول من أسلم من الأنصار إنه سويد بن الصامت الأوسي الأنصاري الصحابي الجليل، كما عرفنا من هم الأنصار وتعرفنا على الأماكن التي ذكروا فيها في القرآن الكريم.