وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، لا يُسأل عن شيء، فيقول لا وهي من العبارات التي تصف شخصية النبي صلى الله عليه وسلم والتي يجب أن نتحقق من صحتها قبل تداولها، ومن المعلوم أن النبي محمد كان أحسن الناس أخلاقاً، أرسله الله تعالى ليتمم مكارم الأخلاق، ومن خلال هذا المقال سنلقي الضوء على تعريف بعض أبرز أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، لا يُسأل عن شيء، فيقول لا
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، فلا يسأل عن شيء قط فيقول: لا، هو قول صحيح. لا شك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتميز بالجود والسخاء، فلا يسأل شيئا إلا أعطاه، وقد روي عن أنس بن مالك أنه قال: «رسول الله صلى الله عليه وسلم وما سئل صلى الله عليه وسلم عن الإسلام شيئا إلا أعطاه إياه. قال: فأتاه رجل فأعطاه مالا. بين الجبلين فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي هدية لا يخشى الفقر.والحديث السابق يدل على عظيم كرم الرسول وسخائه، فهو يعطي دون خوف من الفقر أو الحاجة.
والكرم صفة من صفات رسول الله
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس وأكملهم أخلاقا، وكان الكرم والسخاء من أبرز الصفات التي ميزته، فكان يعطي بلا خوف، ويبذل كل شيء كان له في سبيل الفقراء والمساكين وفي سبيل الإسلام. فلبسه فأعطاه إياه، فرأى يوما أبا هريرة جائعا، فأخذه وأطعمه حتى شبع، ولما مات عبد الله بن سلول، أعظم أعداء رسول الله وأحد المنافقين، طلب منه ابنه قميصًا يكفن فيه أباه، فأعطاه، والأمثلة على كرم حضور النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرة لا تنتهي، فإن كرمه عليه أثر في كل من حوله، بما في ذلك أعدائه، لكن لا شك أن كرم النبي كان دائما في مكانه الصحيح، فكان ماله في سبيل الله وفي سبيل الفقراء والمساكين وفي سبيل من يرجو التعرف. أنفسهم بقلب الإسلام.
صفات النبي الأخلاقية
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- معروفًا قبل نزول الوحي عليه بحسن أخلاقه ورفاهيته، حتى لقبه أهل قريش بالصادق الأمين. وذلك في قوله تعالى: “وإنك لعلى خلق عظيم”.فأكمل الله تعالى أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- ظاهرا وباطنا، وجعل فيه جميع الصفات الحميدة التي وردت في القرآن الكريم، لأن كل خلق طيب وحسن وسامي من أخلاق النبي، كما أنه أزال عنه جميع الصفات السيئة، فأعظمه -صلى الله عليه وسلم-. وصلى الله عليه وسلم – على كل ما فيه سوء الأخلاق، والله أعلم.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي يسلط الضوء على إحدى الصفات العظيمة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي الكرم والكرم، حيث أشار إلى أن العبارة وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، لا يُسأل عن شيء، فيقول لا وهو قول صحيح، مع ذكر بعض صفات رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الأخلاقية.