من الصلوات الجائزة في اوقات النهي

من الصلوات المباحة في أوقات النهي وهي مما يجب أن يعرفه الإنسان المسلم، لأن الصلاة في الإسلام هي الركن الثاني بعد شهادة التوحيد.

ما هي الأوقات التي تحرم فيها الصلاة؟

وقبل أن ننتقل إلى معرفة الصلوات المسموح بها في أوقات النهي، يجب أن نقف على الأوقات التي تحرم فيها الصلاة، وأين ومتى، وبالأدلة. وبعد البحث نجد أن الفترة:

• من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس مقيداً بالرمح.
• وإذا طلعت الشمس من وسط السماء حتى لم تعد تمس من مغربها.
• ومن بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.

وجاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس». “.وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في تلك الأوقات، واستثنى منها ما هو صحيح من أقوال أهل العلم، وسنتوقف عند ذكر تلك الصلوات التي ورد فيها الاستثناء.

من الصلوات المباحة في أوقات النهي

وبعد أن تعرفنا في المقال على أوقات النهي سنعرفكم على الصلوات المستبعدة في تلك الفترة وهي:

• قضاء الصلوات الفائتة: ويقوم الإنسان المسلم بتلك الصلاة إذا ذكرها، ويدل على ذلك قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها. ذلك، لأن هذا هو وقته.
• صلاة الخسوف: وهي صلاة استثنائية يجوز أداؤها في زمن النهي للاستفادة من المدة التي قد تنزل إلى انتهاء مدة النهي.
• سجود التلاوة: وهي من السجدات التي يجوز القيام بها ولو مع وقت النهي.
• صلاة تحية المسجد: وهي من الصلوات المباحة في فترة النهي، لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين. آه. الله أعلم.

أهمية الصلاة في الإسلام

وبعد أن تعرفنا على الصلوات التي يجوز أداؤها في أوقات النهي، لا بد أن نقف على أهمية الصلاة في الإسلام. الصلاة والسلام أنه قال عن الصلاة: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر”.وهذا دليل على الخطر الكبير الذي يترتب على التهاون في أمر الصلاة، فمن تركها فهو كافر والعياذ بالله، لأن الواجب على جميع المسلمين والمسلمات المحافظة على الصلاة وإقامتها. كما شرع الله في أوقاته.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولناه الصلوات المسموحة في أوقات النهي وتعرفنا على الأوقات التي نهى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، وانتقلنا أخيرا إلى أهمية الصلاة في الإسلام.