التنوع الجغرافي ليس من مقومات السياحة

التنوع الجغرافي ليس أحد مكونات السياحة ؟ وللموارد الطبيعية والتاريخية والأثرية والدينية والثقافية دور مهم في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية في البلاد ونموها وازدهارها. ومن موقع المحتويات سنجيب على سؤال التنوع الجغرافي الذي ليس من مكونات السياحة.

التنوع الجغرافي ليس أحد مكونات السياحة

التنوع الجغرافي ليس أحد مكونات السياحة العبارة خاطئة، لأن من أهم مقومات السياحة هو التنوع الجغرافي والبيئي في البلاد. خاصة وأن التنوع الجغرافي يعني الموقع الجغرافي للبلاد، وتأثير المناخ فيها، وبنيتها الجيولوجية، وتكوينها الجيومورفولوجي، وهو ما يعني علم شكل الأرض.

أهمية التنوع الجغرافي في السياحة

وفي الواقع فإن التنوع الجغرافي في أي دولة في العالم يلعب دوراً بارزاً ومهماً في حركة وتفاعل السياحة. حيث تنشط السياحة البيئية في معظم دول العالم، نتيجة تنوع جغرافيتها، كالجبال والتلال والسهول والشواطئ والصحاري، وبالتالي تنوع المناخ. وخاصة وجود المحميات الطبيعية التي لها محبيها والراغبين في العيش مع الطبيعة البكر، من خلال رحلات يتم تنظيمها سواء داخلية أو خارجية، وحتى بشكل فردي. كما تلعب السياحة دورًا مهمًا في دعم الدخل الاقتصادي للبلاد.

عناصر السياحة

من أهم عناصر السياحة هو التنوع الجغرافي والبيئي، حيث تم تحديد مقومات السياحة عالمياً من خلال عنصرين أساسيين وهما:

• مكونات طبيعية: والمقصود بالتنوع الجغرافي من حيث وجود المرتفعات الجبلية، والهضاب، والتلال، والصحاري، والغابات، والأنهار، والبحار، والسهول، والوديان.
• المكونات التاريخية: وتتمثل بالآثار القديمة للحضارات القديمة السابقة، مثل آثار المدن والقلاع والحصون والآبار والأماكن الدينية ودور العبادة القديمة وغيرها الكثير.

في الختام تعرفنا على هذا المقال بعنوان التنوع الجغرافي ليس أحد مكونات السياحة إلى أهمية التنوع الجغرافي في تنشيط السياحة في البلاد. كما تعرفنا على مقومات السياحة بشكل عام.