من هو اول حاكم دعا الى التضامن الإسلامي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

من هو أول حاكم دعا إلى التضامن الإسلامي منذ تأسيس الدولة الإسلامية في المملكة العربية السعودية وهي تعتمد الدين الإسلامي منهج حياة وعقيدة سريعة وعقائدية. لقد اهتمت المملكة ببناء الدولة الحديثة على مبادئ الإسلام والتعاون والتضامن الإسلامي، مما أثبت أن اتباع المنهج الإسلامي يؤدي إلى النجاح من خلال تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية.

من هو أول حاكم دعا إلى التضامن الإسلامي

يحضر الملك عبد العزيز آل سعود أول حاكم دعا إلى التضامن الإسلامي، ووضع الأهداف الإسلامية المتعلقة بعلاقة الإنسان مع الله عز وجل ومع سائر البشر في مقدمة الأولويات وتطبيق شرع الله عز وجل الذي يعد من أهم عوامل التضامن. تحقيق تقدم المملكة على مر العصور، مما دفعها إلى طريق التقدم بتعزيز بإرادة الله تعالى وفضله.

مجالات التضامن الإسلامي

سعى الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله، إلى العمل على العديد من المحاور والمجالات ضمن العمل الإسلامي والتضامني، والتي تمثلت في ما يلي:

مجال العمل الاسلامي

لقد بذلت المملكة العربية السعودية جهداً كبيراً لنشر تعاليم الإسلام والثقافة الإسلامية، وتوضيح عقيدة الإسلام الصحيحة، وغرسها في نفوس المسلمين، وذلك بفضل الإيمان برسالة الإسلام السامية، وخدمة المسلمين. ورعاية قضاياهم المختلفة وإعلاء رسالة الإسلام والاستفادة من تعاليمه المختلفة في كافة المجالات داخل المملكة وخارجها. .

– دعم القضايا الإسلامية

لقد أكدت دولة المملكة العربية السعودية دائمًا دعمها لقضايا المسلمين من خلال حرصها على تأكيد التضامن الإسلامي، وهو ما أعلنته دولة المملكة في العديد من اللقاءات والمؤتمرات بين الشعوب والقادة المسلمين.

والدعوة إلى التزام المسلمين بالقرآن الكريم وسنة الرسول الكريم، وتوحيد الصف الإسلامي، وذلك بالعمل كما قال الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تفرقوا». وتعاونوا على الإثم والعدوان}، وعليه فإن مفهوم التضامن الإسلامي يستمد معناه من القرآن والسنة النبوية الشريفة، وهو مرتبط بوحدة الأمة الإسلامية.

ومن جهود المملكة في مجال التضامن الإسلامي تقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية، مثل ما حدث مع البوسنة والهرسك والصومال وغيرها من الدول الإسلامية، والتوصل إلى المصالحة بين القبائل المتصارعة والحروب الأهلية، مما أدى إلى وقف الحروب والحفاظ على كرامات الناس. بالإضافة إلى اهتمام المملكة بالتقليل من آثار الزلازل والكوارث الطبيعية في الدول الإسلامية.

مجال لم الشمل

تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة التي تسعى إلى توجيه الناس نحو الوحدة وتحقيق التضامن بين جميع المسلمين، وهذا ما قاله الملك عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، مؤسس المملكة العربية السعودية، حرص عليه، وسار أبناؤه على نفس النهج من بعده، واهتموا بمختلف القضايا الإسلامية التي شغلت حكم دولة المملكة عبر التاريخ، وقد تحقق مبدأ الأخوة بين العرب والمسلمين.

الأخوة الإسلامية

وهي من الأهداف السامية التي تهتم المملكة العربية السعودية بتحقيقها، ويظهر ذلك في جوانب عديدة منها:

  • إنشاء مراكز تثقيفية ودعوية خارج المملكة العربية السعودية لدعم مصالح المسلمين في جميع أنحاء العالم، والعمل على نشر الوعي والعلم والثقافة بين الدول الإسلامية حول عقيدة الإسلام الصحيحة.
  • إنشاء المراكز الثقافية والمعاهد الإسلامية التي ترعاها المملكة العربية السعودية، مما يؤكد الدور الكبير للمملكة العربية السعودية في رعاية الجاليات والأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم.
  • المراكز الإسلامية: والتي تهتم برعاية أبناء المسلمين في الخارج للحفاظ على الهوية الإسلامية وتربية الأجيال القادمة عليها، وربطهم بالأمة الإسلامية. ولذلك عملت المملكة العربية السعودية على إنشاء مراكز إسلامية في العديد من المدن ذات الجاليات الإسلامية.
  • وتقوم هذه المراكز بنشر الدعوة إلى الدين الإسلامي، وتوظيف الدعاة ومعلمي القرآن والأئمة، بالإضافة إلى توفير المحفل الفكري والدورات الشرعية المتنوعة، وذلك في إطار الجهد الثقافي والحضاري الذي تقوم به المملكة في الخارج لتحقيق التواصل الحضاري بين الدول. .
  • الاهتمام بالجامعة الإسلامية باعتبارها مصدراً مهماً للإشعاع الثقافي الإسلامي في العديد من المجتمعات، ومؤشراً على التقدم الحضاري، وعملت على دعمها بما يحقق أهدافها المختلفة وتؤدي وظائفها ومهامها في العديد من المجتمعات.

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، إلى عقد مؤتمر حوار الأديان، الذي يعتبر خطوة حضارية كبرى لها دور كبير في تحقيق التقارب بين أتباع الديانات المختلفة، وإعلاء قيم التسامح. التسامح كأحد الركائز الأساسية للخطاب العالمي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين لنشر المشاريع التي تقوم على الحوار والثقافة الإسلامية ليس في الداخل فقط بل في الخارج أيضا.

في النهاية سنعرف من هو أول حاكم دعا إلى التضامن الإسلامي حيث أكد الملك عبد العزيز آل سعود أن الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية هما المبادئ الأساسية لهذه الأمة، واتخاذ كافة التدابير والأساليب لتوصيل المفهوم الصحيح للشريعة الإسلامية وتوضيح الفرق بين الدين الحنيف والغلو والتعصب، والإرهاب الديني والتطرف، وهما من الأمور البريئة التي يتألف منها الدين الإسلامي الحنيف.