دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:05 م

دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن دور عظيم لا يمكن إنكاره، لأن الأسرة السليمة هي أساس وركيزة المجتمع الصالح، والمدرسة هي المؤسسة الثانية بعد الأسرة التي تحفظ الأجيال وتعمل على تربيتهم تربية سليمة. ومن المعاني التي يشكل من خلالها مجتمعه الذي يتطلع فيه إلى الأمام، ويعمل على جعل الأسرة والمدرسة بناء واحد لإصلاح الأجيال حتى تصبح منظومة متكاملة، وهذا لإعدادهم لمواجهة الصعوبات المستقبلية و التحديات.

الأسرة والمدرسة

هناك علاقة تكاملية بين الأسرة والمدرسة، فكل منهما يكمل الآخر بشكل ما. تعمل الأسرة على تربية الأفراد وإعدادهم إعداداً سليماً، ومن ثم إرسالهم إلى المدرسة لتتمكن المدرسة من تعليمهم وتأديبهم.

ولذلك فإن دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن هو أنها ليست علاقة تكاملية فحسب، بل هي علاقة متبادلة أيضا. ما لا يستطيع أحد أن يفعله، يستطيع الآخر أن يفعله. وهذا هو دور المعلم الناجح أو الوالد الكفء، فالعائلة هي الصرح العظيم الذي يحتوي في داخله على كل الإجابات التي يقدمها لها الأبناء. ولا نسمح لهم باللجوء إلى الحصول على المعلومات من الخارج بطريقة خاطئة.

ولا ننسى العوامل الأساسية في بناء نفسية الطفل الطبيعي وهي الإستقرار، فأغلب المشاكل المتعلقة بالأطفال سببها حالات الإنفصال والخلافات الزوجية والتي لها أثر سلبي قادر على تدمير كيان الطفل. ولكي يكون التعاون بين الأسرة والمدرسة مثمراً لا بد من العمل على:

  • المشاركة والتعاون بين الأسرة والمدارس لحل المشكلات النفسية والتربوية لدى الطلاب.
  • تبادل الآراء بين أولياء الأمور والمدرسة والعمل على تنفيذ الرأي الصحيح لصالح الطالب.
  • ابقَ على اتصال للاطمئنان على سير الأمور بسلاسة.

دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن

ولا شك أن هناك دوراً كبيراً عندما تتعاون هاتان المؤسستان لتحقيق الأمن وتعريف الطفل بماهية هويته وكيانه، وهذا دون التشكيك في تلك الهوية من خلال المؤثرات التي تحيط به في شبكة الإنترنت وكيفية زعزعة وطنيته. من خلال جنود الوطن .

مما من شأنه أن ينشئ أجيالاً لا تعرف معنى الوطن وما يعنيه أن يكون وطنهم وطنهم الكبير الذي يجب الحفاظ عليه من السقوط، وضد الأعداء، ومن أهم هذه الأدوار:

  • يتم تربية الطفل على معرفة معنى كلمة وطن، وما هي واجباته تجاهه، وأيضاً معرفة ما هي واجباته وحقوقه وكيف يمكن الحصول عليها، ويمكن ذلك من خلال إعطاء الأطفال بعض الأمثلة البسيطة .
  • أن يتعلم الطفل منذ سن مبكرة معنى المواطنة، ومعنى عدم التنازل عن وطنه لأي سبب من الأسباب، ويتم ذلك من خلال إجراء بعض الأحاديث اليومية والحديث عن قيمة وطنه، وكيف يجب عليه والحفاظ عليها ضد المعتدين.
  • العمل على تنمية المفاهيم الفكرية لدى الطفل حتى يصبح إنساناً خلوقاً ومبدعاً ويقدم لبلده كافة الأفكار التي يتفوق فيها.
  • أن يتعلم الطفل المفاهيم والتعاليم الدينية والأخلاق، فالأخلاق والدين أساس بناء الفرد والمجتمع الصالح.

بحث حول دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن

بناء شخصيات الأطفال منذ الصغر وتعميق حب الوطن من أهم الأمور التي يجب تعزيزها فيهم، ولهذا أعددنا بحث عن دور الأسرة والمدرسة في حفظ الأمن، وذلك على النحو التالي:

دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن منذ الصغر

من المعروف أن الطفل في بداية حياته يقضي الكثير من الوقت في المدرسة، وبالتالي فإن المدرسة هي بيته الثاني، ومن هنا للمدرسة دور كبير لا يمكن إنكاره، بل يجب تمجيده وزيادته.

ولهذا السبب عند اختيار مدرسة للطفل يجب اختيار مدرسة تربوية على أسس عالية حتى توفر له تربية صالحة على أساس نافع وصحيح، وقادرة على تكوين شخصية الطفل، وهذا ما يسمى الانضباط المدرسي.

أمثلة وأمثلة بناءة

عندما يتخذ الطفل قدوة مفيدة ومشرفة، فإن ذلك يجعل من الطفل شخصًا ذا أخلاق عالية عندما يكبر، وكل من يراه يحترمه، ولذلك يتخذونه قدوة جديرة بهم، ولهذا السبب ويجب على الأسرة أن تشرح لهم من هم الأشخاص الذين يجب أن يتخذوا منهم قدوة وقدوة لهم، وتحذرهم من الإغراءات والأهواء التي قد تجذبهم إلى الهاوية، كما يجب تعليم الطفل منذ الصغر كيفية الأداء. واجبه على أكمل وجه حتى يتمكن من تحقيق هدفه وتحقيق النجاح بكل سهولة وهذا دون الاعتماد والاعتماد على من حوله.

يجب أن يعرف الطفل منذ الصغر معنى كلمة الأمن بشكل صحيح، فالأمن هو حفظ النفس ضد أي خطر أو أذى خارجي، ويعتبر من أساسيات حياة الإنسان. ومن الحاجات الأساسية التي وضعها العالم ماسلو في هرم الحاجات الإنسانية الأساسية لكي يعيش الإنسان حياة كريمة.

ومن هنا عرفنا دور الأسرة والمدرسة في تربية الطفل وغرس مفهوم الأمن لديه، وكيف تؤثر تربية الطفل على مجتمعه وكيف تنعكس على أمن الوطن من حيث تأسيسه منذ الصغر. ، بالإضافة إلى رواية بحث عنه بحث حول دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن.