الحكم الإعرابي للمفعول لأجله النصب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

حكم تصريف المفعول به منصوبحيث توجد علوم كثيرة في اللغة العربية، مثل: علم النحو، وعلم البلاغة، وغيرها، وفي علم النحو نجد العديد من الأقسام والأبحاث العلمية، منها الأسماء وحالات النصب، وهناك أنواع كثيرة من النصب في لغة الظرف، وفي هذا المقال سنبين لك هل حكم الإعراب للمفعول به فهو المحتال؟

حكم تصريف المفعول به منصوب

حكم الصرف للمفعول به النصب كلام صائب، والمفعول به اسم فضيلة ومصدر منصوب بالقلب يأتي بعد الفعل في جملة فعلية للدلالة على سببه وسبب حدوثه، ويجب أن يشارك الفعل في الزمان وفي الفاعل نفسه، وهو أحد المفعول، ويسمى مفعولا به، والغرض منه بيان سبب وقوع الفعل، وهو والفعل يشتركان في نفس الوقت؛ أي أن كلاهما حدثا في نفس الوقت، وكلاهما مرتبط بالفاعل نفسه، ويتم استدعاء المفعول به في الجملة لتوضيح سبب حدوث الفعل والغرض منه وأهميته، ويذكر على أنه إجابة على سؤال (لماذا فعلت؟ اللغز الذي يلف الجملة.

التعبير عن المفعول به

المفعول به ثابت وهذا هو الأصل فيه، ولكن يجوز حرف الجر بإدخال حرف جر عليه، وحروف الجر التي تدخل في الاسم وتفيد التعليل هي: لام، با، من، وفي، وأكثر هذه الحروف استخداماً وشيوعاً في الكلام العربي هو حرف اللام، ومن الممكن الاستبدال بين هذه الحروف، ثم يوضع حرف مكان الآخر مع مراعاة المعنى، ويدخل حرف الجر في جميع أنواع المفعول به، فيدخل له اسم النكرة خاليا من (آل) التعريف والإضافة، ويدخل أيضا الاسم المقترن بـ (آل) التعريف، كما يدخل في الاسم المعرف بالإضافة وهو يُعرب على أنه مفعول به منصوب في الفتحة المقدرة، يمنع ظاهره من الاشتغال بحركة حرف الجر، ويستحب حرف الجر في المفعول به مقترناً بتعريف “ال”، وهو مكروه. في المفعول به الذي خرج من التعريف والإضافة، وحرف الجر أو النصب يكونان في المفعول به والمجرور. .

شروط الأثر لذلك

بعد معرفة أن القاعدة النحوية للمفعول به نصب، لا بد من معرفة شروطه، وذلك من خلال ما يلي:

  • لكي يكون الاسم مصدرا، لا يصح نصبه مفعولا به، إذا لم يكن الاسم مصدرا، وفي المقابل يجب إدخال حرف الجر على الاسم، ويمكن صياغة الجملة بشكل صحيح، مثل أي: قبلت العمل مقابل المال.
  • ولكي يكون المصدر قلبياً، فلا يصح اتهامه كائناً له، إذا لم يكن مصدراً قلبياً، ويمكن صياغة الجملة صياغة صحيحة، مثل: جلست لأعلم.
  • أن المصدر لغرض التعليل، فلا يسمى مفعولاً به، إذا ذكر المصدر في الجملة لغرض غير التعليل؛ لأنه سيفقد أحد الشروط الأساسية المتعلقة بالموضوع له، ولا يصلح أن يقوم بالدور الأخلاقي المطلوب منه، وهو الاستدلال.
  • أن يكون فاعلا للفعل في الفاعل، وفاعلا في الزمان، ولا يكون محلا له، إذا خالف الاسم الفعل في الزمان، فلا يقال: أعددت للسفر، لأن ويكون الاستعداد قبل السفر، فلا يصح اتهامه بصيغة النصب، لفارق الزمن بين الاسم والفعل.
  • أن المصدر مخالف للفعل في اللفظ، إذ لا يصح تعويد المصدر المشتق من الفعل مفعولا به في جملة فعلية فعلها هو نفس الفعل المشتق منه. ولا يصح أن يقال: “سجدت لله”.

العمل من أجل ذلك

والمفعول به هو أحد أفعال النصب في اللغة غير الفعل، وهو يشبه الفعل، وهو كما يلي:

  • مصدر: المصدر يعمل في حالة النصب، لأنه يشبه الفعل في الفعل، مثل: السفر في طلب العلم واجب، فهذا الارتباط بين المصدر والفعل نجده في كثير من الأحكام النحوية، بسبب علاقة التشابه بين هذه العوامل.
  • اسم الموضوع: الاسم الفاعل يعمل في محل النصب له، لأنه يشبه الفعل في الفعل، مثل: محمد مسافر في طلب العلم. لذا فإن كلمة الطلب لها كائن يُشار إليه بالنعت “المسافر”.
  • النعت: الاسم النعتي يعمل في حالة النصب له، لأنه يشبه الفعل في الفعل، مثل: خدعت من الحسد، فكلمة خدعت هي اسم المفعول به في صيغة المصدر “حسد”، و حالة النصب هي المفعول به.
  • صيغ المبالغة: وتصلح له صيغة المفعول المبالغ فيها، لأنها تشبه الفعل في الفعل، مثل: أحمد شغوف بالمعرفة، راغب في التفوق.
  • فعل اسم: اسم الفعل يعمل في حالة النصب له، لأنه يشبه الفعل في الفعل، مثل: احذر المنافقين من نفاقهم، فكلمة (احذر) عملت النصب في المفعول به فهي اسم فعل أمر بمعنى احذر.

ومن خلال هذا المقال أظهرنا لك ذلك القاعدة النحوية للكائن الذي نصب عليه وهو كلام صحيح، والمفعول به هو اسم مفضل يأتي بعد الفعل في جملة فعلية للدلالة على سببه وسبب حدوثه.