كيف تعرف أن صديقك لا يريدك

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

كيف تعرف أن صديقك لا يريدك؟ لقد قيل قديماً إن صديقك من صدقك، وليس من صدقك، والصداقة كنز لا يفنى. فالصديق هو حافظ الأسرار، والمساعد الأول في تسهيل العقبات وتذليلها. وكم من صديق ظنناه حقيقيا وتبين لنا أنه صديق مزيف. ومن خلال موقع المحتويات سنتحدث عن ترك الصديق بدون سبب، وعلامات انتهاء الصداقة، والهروب من الصديق.

كيف تعرف إذا كان صديقك لا يريدك

أنت تعلم أن صديقك لا يريدك من خلال سلوكه السلبي تجاهك، وابتعاده عنك، وعدم تواصله معك، وتجاهله لك لفترات قصيرة أو طويلة، والتهرب منك، وعدم مبالاته بما يزعجك، وغيرها الكثير من الأقوال والأفعال التي تصدر عنه وهي بشكل عام سلبي.. والحقيقة أن الأمثال القديمة لم تترك شيئاً إلا ذكرته، ولعل الصداقة حظيت باهتمام كبير على مر الزمن، فاستخدمت عبارة “لا أخ تنجب أمك” التي عادلت الصديق وجعلته في المراتب. كما رفعت مكانته، فكان رباط النفس بالنسبة لهم كرباط الدم.

علامات تدل على أن صديقك لا يريدك

في الواقع، هناك العديد من المؤشرات والإشارات التي يمكنك من خلالها معرفة أن صديقك لا يريدك، وبالتالي فإن الوضع الأمثل هو إنهاء الصداقة. ونستعرضها في هذه الفقرة على النحو التالي:

  • التعامل بطريقة سلبية: العلامة الأولى التي يمكنك من خلالها معرفة أن صديقك لا يريدك هي التصرف بشكل سلبي. ومن هذه الطرق السلبية على سبيل المثال:
    • التقليل من شأنك، بشكل ملحوظ ومتكرر، سواء بالقول أو الفعل.
    • التكلم بالألفاظ الفاحشة، التي فيها الكثير من اللوم والتوبيخ والشتائم.
    • اصنع مشاجرة بينكما.
    • التعامل مع التفوق، من خلال التقليل من شأنك ومن إنجازاتك.
    • عدم الاهتمام بك أو بمشاعرك.
    • ألومك على كل شيء صغير.
    • تمرير كلمات ساخرة، مع نوع من الفكاهة والمزاح الخفي.
  • نقص فى التواصل: وفي الواقع فإن التواصل بين الأصدقاء هو أول علامة على القرب، وهو مفتاح الصداقة. خاصة وأن المسافة بين الأصدقاء تخلق النفور والتوتر بينهم. لا شك أن هناك بعض العلامات التي تجيب على سؤالك، كيف أعرف أن الشخص يتهرب مني، على سبيل المثال:
    • الصديق الذي يتهرب منك، يخفي عنك الكثير من الأمور والأخبار المتعلقة به، بل والخاصة جداً به وبشؤونه الشخصية. خاصة أنه كان يخبرك بكل التفاصيل في الماضي. حتى أكثر دقة.
    • عندما يقضي صديقك الكثير من الوقت مع أصدقاء آخرين، بعيدين عنك ولا يرونك أو حتى يفكرون بك وبضرورة تواجدك بينهم.
    • التهرب منك عند السؤال عنه، وضرورة لقائك به، حيث يضع على غيابه أو غيابه حجج واهية وغير مقنعة.

كيفية إرجاع علاقتك مع صديقك

علاقة الصداقة من أسمى وأثمن العلاقات الإنسانية، وكم هو مؤسف أن تعلم أن صديقك لا يريدك. في الواقع، يجب أن تختبر كيفية التعامل مع الصديق الذي غيّرك، أو بمعنى أدق، كيف تستعيد علاقتك بصديقك بعد فترة من الفتور بينكما. ونستعرضها في هذه الفقرة على النحو التالي:

  • تحدث مع صديقك عن تجاهله لك، أو التسبب في شجار بينكما، ونبهه بطريقة لبقة عن هذه التصرفات.
  • تحدث بلطف مع صديقك وحاول أن تجعله يفهم أنك منزعج من سخريته المستمرة وتعاملاته السلبية معك.
  • لقد قيل أن الهجوم هو بداية الدفاع، وليكن بطريقة إيجابية، فالبداية تكون بالاعتذار للصديق عن الأخطاء التي ارتكبتها تجاهه، حتى لو لم تكن موجودة في نظرك، لأنها وفي هذا الأسلوب نوع من المغازلة وليس الغطرسة.
  • يجب أن تكون تعليقاتك على صديقك صريحة وإيجابية، مما يجعله متقبلاً للحديث معك ووجهة نظرك الصحيحة.
  • الالتزام بالحوار الذي أساسه الصوت الهادئ والودي، بعيداً عن الصراخ والتوبيخ المتهور والمتهور والاستفزازي.

كيف تستمر الشركة؟

ومن خلال موضوعنا كيف تعرف أن صديقك لا يريدك، يجب أن نعرف كيف تختبر صديقك الحقيقي؟ وبعبارة أخرى، كيف تستمر الشركة؟ وفي الحقيقة هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الرفقة وتوطيدها بين الأصدقاء، وذلك من خلال ما يلي:

  • تواصل: وفي الحقيقة فإن التواصل بينك وبين صديقك يمكنك من معرفة مدى قبوله المستمر لك وقربه منك. خاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي في عصرنا الحالي لها دور كبير في زيادة ساعات التواصل بين الأصدقاء. سواء من خلال الاتصالات الصوتية أو المرئية، أو حتى المحادثات الكتابية. كما يجب عليك تخصيص أوقات للتواصل، وعدم المبالغة فيها أو زيادتها أو تقليلها.
  • موعد: كما أن اللقاء مع صديقك من شأنه أن يقوي أواصر العلاقة بينكما. وخاصة اختيار الأوقات المناسبة، والخروج إلى الأماكن التي تسعدك أنت وصديقك، وذلك من خلال الخروج في نزهات ترضي الطرفين.
  • احترام: الاحترام المتبادل بينك وبين صديقك هو المفتاح والأساس لاستمرار الصداقة. ناهيك عن ترك الحدود التي تُعرف بالمساحة ومسافة الأمان بين الأصدقاء. وذلك بعدم فرض النفس والسيطرة على الصديق حسب مزاج الفرد. احترام مواعيد الصديق وعمله والتزاماته وأوقاته ونفسيته وظروفه الخاصة وغيرها من الصداقات.
  • اهتمام: كما أن الاهتمام بشؤون الصديق من شأنه أن يمنحه الثقة فيك، وبالتالي سيكون الأمر متبادلاً بلا شك. مثل الاهتمام بما يشعره بالسعادة والأهمية، مثلاً: الاحتفال بعيد ميلاده، وتهنئته بنجاحه في الدراسة أو العمل، والعناية به أثناء مرضه. أي مشاركته في أفراحه وأفراحه.
  • يساعد: بينما يجب أن تعرف متى تساعد صديقك، وذلك من خلال مد يد العون له عندما تضطر إلى ذلك. دون تقاعس أو تجاهل للمحن أو المشاكل التي يمر بها، ستكونين له السند والسند والسند في وقت ضيقه.

في الختام ، قدمنا ​​في هذا المقال كيف تعرف إذا كان صديقك لا يريدك الكثير من المعلومات المتعلقة بالصداقة وطرق المحافظة عليها. ويبقى أن نشير إلى أهمية الصداقة في الديانات السماوية، فلا نغفل أسماء الأشخاص الذين حملوا لقب “الصديق والصادق والصديقين”. في الحقيقة الصديق هو بالتأكيد أخ تقيمه المواقف.