رفض الرجل أن يعطي المقترض النقود إلا بحضور الشهداء والكتاب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:17 م

ورفض الرجل أن يعطي المال للمقترض إلا بحضور الشهداء والكتاب صح أو خطأ، قد تشمل التجارة العديد من المعاملات، وقد يلجأ التاجر إلى اقتراض بعض الأموال لعدم وجود رأس مال كافي لإدارة تجارته، وفي هذه الحالة يريد صاحب المال ضمان حقه من خلال وجود ضامن أو شهود، لكن في قصتنا اليوم هل رفض الرجل صاحب المال أن يعطي المقترض ولا يحتاج إلى المال إلا بحضور شهود. وهذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية.

ورفض الرجل أن يعطي المال للمقترض إلا بحضور الشهداء والكتاب

العبارة خاطئةولم يرفض الرجل إعطاء المقترض المال إلا بحضور الشهداء والكتاب، وتعود القصة إلى رجل من بني إسرائيل كان يمر بضائقة مالية وأراد أن يقترض المال من أحد الأشخاص فقام ليتمكن من التغلب على ركود تجارته والخسارة التي لحقت به في تجارته في البحر، وطلب الرجل من التاجر إحضار شهود وكفيل على ذلك كما يقول الكتاب، لكنه أخبره أن الله عز وجل شاهد على ما حدث، وهو خير ضامن له، فوافق الرجل على إعطائه المال واستطاع أن يصلح تجارته ويكسب مالاً كثيراً، وأعطى الرجل حقه بعد ذلك.

الحكمة من وجود الشهداء على الاتفاق بين الطرفين

الحكمة من وجود شهود على أي اتفاق يتم بين طرفين بحيث لا يتراجع أي منهما عن هذا الاتفاق، وفي هذه الحالة يمكن للطرف الآخر الاستعانة بشهود لدعم كلامه وموقفه، وتكون الشهادة بحضور رجل وامرأتان أو رجلان، والحكمة في وجود امرأتين وليس امرأة واحدة في أن المرأة تغلب عليها الهوى والنسيان.

وإذا نسيت إحدى النساء ما حدث وقت الشهادة، ذكرته الأخرى، كما قد تغلب عليها مودتها وتفضل أحد الطرفين على الآخر، ويجب على الشاهد أن يقول الحقيقة لا مهما كان الأمر ووضع خوف الله عز وجل نصب عينيه حتى لا يحيد عن شهادة الحق ولذلك طلب الرجل إحضار شهود كما يقول الكتاب ولكن عندما أحس بصدق الرجل وأمانته تطوع. واعطاه المال المطلوب

في النهاية ، عرفنا تلك الجملة ورفض الرجل أن يعطي المال للمقترض إلا بحضور الشهداء والكتاب خطأ، كما علمنا أيضاً عن قصة الرجل الذي كان من بني إسرائيل وقصة استدانته المال.