وفي هذا المقال سنوضح لك مدى صحة هذا القول يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الإلكترونات الذرة هي أصغر جزء يمكن فصله عن أي عنصر كيميائي، وكل عنصر في الطبيعة يختلف عن عنصر آخر من حيث ذراته، وبالتالي فإن ذرات كل عنصر هي ما يعطيه خواصه الفيزيائية والكيميائية التي تميزه عن غيره من العناصر. آحرون.
يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الإلكترونات
يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الإلكترونات. إجابة: “العبارة خاطئةتحتوي نواة الذرة على جسيمات ذات شحنة موجبة تسمى البروتونات، بالإضافة إلى عناصر ذات شحنة متعادلة تعرف بالنيوترونات. أما الإلكترونات فهي تتوزع وفق مدارات تدور حول النواة وتحمل شحنة سالبة. ويختلف عدد الإلكترونات من عنصر إلى آخر، ولكنها تحمل في كل عنصر نفس عدد البروتونات التي تحمل الشحنة الموجبة في النواة.
النظرية الذرية
تهتم النظرية الذرية بدراسة طبيعة كل عنصر، وقد قام العديد من العلماء بوضع نماذج ونظريات وتصورات حول بنية الذرة وتوزيع الجزيئات فيها وشحنتها. وفيما يلي أبرز النماذج العلمية التي أثرت في تاريخ علم الذرة:
نموذج دالتون
وقد اعتمد العالم جون دالتون على قوانين النسب الثابتة وحفظ الكتلة ووضع نظرية تنص على ما يلي:
- تتكون العناصر في الطبيعة من جزيئات غير قابلة للتجزئة تسمى الذرات.
- وتتشابه ذرات كل عنصر مع بعضها البعض في الحجم والكتلة والخواص الفيزيائية والكيميائية، وتختلف من عنصر إلى آخر.
- الذرة هي جسيم متناهية الصغر، صلب، وغير قابل للتجزئة.
- يمكن لذرات العناصر المختلفة أن تتشارك وتتحد مع بعضها البعض وفق نسب عددية محددة لتكوين المواد والمركبات.
- الاتحاد الكيميائي هو عملية تغيير توزيع الذرات.
نموذج فاراداي
العالم الإنجليزي فاراداي عالم فيزياء مشهور مهتم بالتحليل الكهربائي والكهرومغناطيسي للأشياء، وقد توصل إلى استنتاجات حول بنية الذرة تفيد بأن الذرة تشتمل على جسيمات مكهربة تحمل شحنة واسمها الإلكترونات. هيكل الذرة.
نموذج طومسون
أجرى العالم جوزيف جون طومسون العديد من التجارب والأبحاث التي من خلالها اكتشف الإلكترون ووضع نظرية تحمل اسمه وتنص على ما يلي:
- الذرة عبارة عن كرة صلبة ذات شحنات موجبة.
- وتوجد الإلكترونات السالبة في الذرة، وتتخللها، ويشبه وجود البذور في البرتقال.
- الذرة جزء محايد كهربائيا.
نموذج رذرفورد
أجرى العالم الألماني رذرفورد تجارب على مدى عدة سنوات، أشهرها تجربته التي استخدم فيها جسيمات ألفا وصفيحة ذهبية ودرس مسار هذه الأشعة خلال الصفيحة ثم توصل إلى تطوير نموذج رذرفورد للذرة ، والتي تنص على ما يلي:
- الذرة تشبه النظام الشمسي وبنيتها فارغة في الغالب.
- تتركز كتلة الذرة في نواتها.
- تحتوي الذرة على نوعين من الشحنات، سالبة وموجبة، ولكنها تظل متعادلة كهربائيا لتعادل هذه الشحنات مع بعضها البعض.
- تدور الإلكترونات الموجودة في الذرة حول نواتها وفق مدارات محددة.
نموذج بور للذرة
وفي عام 1913 تم تطوير نموذج بور للذرة وفقاً لما يلي:
- تدور الإلكترونات حول النواة في مدارات ذات مستويات طاقة محددة.
- كل مستوى من مستويات الطاقة له طاقة ثابتة ومحددة ويتم ترقيم المستويات بالأرقام من 1 إلى 7 وتسمى أرقام الكم الرئيسية.
- توجد مساحات بين المدارات ولا يمكن للإلكترونات أن توجد فيها.
وفي الختام بينا خطأ القول في ذلك يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الإلكترونات وقمنا بسرد أبرز التصورات حول بنية الذرة التي وضعها أشهر الكيميائيين.