اين عاش حكام منطقة مليحة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

أين كان يعيش حكام منطقة مليحة؟ حيث يوجد العديد من المعالم والمناطق السياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها منطقة مليحة التي تعتبر من أشهر مناطق الشهرة التاريخية في شبه الجزيرة العربية بأكملها، حيث نجد الحصون والقلاع القديمة والمقابر القديمة، وهي كانت ذات أهمية كبيرة باعتبارها ممراً تجارياً بين البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الهندي، وسنتعرف على المناطق التي عاش فيها حكامها.

أين كان يعيش حكام منطقة مليحة؟

عاش فيها حكام منطقة مليحة الحصون التاريخية والصروح العظيمة والتي تم بناؤها في منطقة مليحة، والتي لها قيمة تاريخية وثقافية هامة، لذا تعتبر من أشهر المناطق السياحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعود تاريخ منطقة مليحة إلى القرن الثالث الميلادي. وتبعد عن مدينة الزيد خمسين كيلومتراً، وكانت تمثل موقعاً مهماً ذا قيمة سياسية وتجارية وثقافية لحكامها في ذلك الوقت، وما زالت تتمتع بنفس القيمة والمكانة التاريخية المهمة.

نبذة تاريخية عن منطقة مليحة

مثلت منطقة مليحة مركزاً تجارياً مهماً للتجارة في الشرق نتيجة ارتباطها بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط ​​من جهة ودول المحيط الهندي من جهة أخرى وبلاد ما بين النهرين. تم العثور على العديد من المباني والحصون والمناطق السكنية خلال أعمال التنقيب التي عاش فيها السكان في ذلك الوقت.

كما تم العثور على مقابر دفنت فيها الخيول، كما تم العثور على كتابات على شواهد القبور تعود إلى حضارة منطقة مليحة وبعض الكتابات الآرامية أيضاً، وهذا يدل على التنوع الثقافي للمنطقة، والكثير من الفخاريات والمصنوعات اليدوية التي يرجع تاريخها حيث تم اكتشاف بعض الآثار التي تعود إلى حضارة بلاد ما بين النهرين، كما تم اكتشاف بعض الآثار المرتبطة بحضارة شبه الجزيرة العربية وجزيرة رودس واليمن أيضاً.

وعثرت بعثات التنقيب على أواني فخارية من الحضارة الرومانية، وبعض الأختام التي ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة. ومن الجدير بالذكر أن بعض المقابر والأبنية التي وجدت فيها أقدم من مدائن صالح من حيث الهندسة المعمارية وأقدم من البتراء في دولة الأردن ومنطقة الفاو في دولة المملكة العربية السعودية.

أهم المعلومات عن منطقة مليحة

وسنشرح لكم في نقاط مجموعة من المعلومات المهمة عن منطقة مليحة:

  • القيمة التاريخية لمنطقة مليحة لا ترجع إلى أنها تعود إلى القرون الثلاثة السابقة للميلاد، بل لأنها ضمت العديد من الاكتشافات التي تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، والعصرين الحديدي والبرونزي، وعصور ما قبل الإسلام، حيث فنجد شواهد كثيرة على عصور متعددة ومتعاقبة في نفس المنطقة.
  • تم اكتشاف مبنى معماري ضخم في منطقة مليحة عام 1973 من قبل بعثة أثرية عراقية، بعد تنقيبه لمدة 3 أشهر. يتكون هذا المبنى من العديد من الغرف. كما عثرت البعثة على مبنى آخر مربع الشكل تم تشييده باستخدام الحجر الجيري وهو عبارة عن مزار كبير. .
  • وفي عام 1985 تمكنت البعثة الأثرية الفرنسية من اكتشاف بعض التلال والمباني والعديد من الاكتشافات الأثرية في منطقة مليحة من خلال مسح شامل للمنطقة بواسطة الأجهزة الكهرومغناطيسية. وحققت هذه البعثة العديد من الاكتشافات حتى تسعينيات القرن الماضي.
  • أرسلت دائرة الآثار بدولة الإمارات العربية المتحدة فريقها الأثري للتنقيب عن الآثار في منطقة مليحة، وذلك في العام 1994 بمعرفة هيئة الإعلام والثقافة، وتم اكتشاف العديد من الاكتشافات المهمة، بما في ذلك مبنى ضخم كان يحتوي على العديد من الاكتشافات. غرف سكنية، وعدد من المقابر التي دُفن فيها السكان القدماء، ومقابر أخرى دُفنت فيها حيواناتهم.

في النهاية سنعرف أين كان يعيش حكام منطقة مليحة؟ حيث عاش هؤلاء الحكام في الحصون المنيعة والصروح العظيمة التي تعتبر حالياً من أهم المناطق السياحية التي يتوافد إليها السياح من جميع أنحاء العالم.