إن تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية أو من جهة موثوقة واجب وطني وأخلاقي. إن انتشار وتبادل المعلومات بين الناس من الأمور التي قد تسبب ضرراً كبيراً للأفراد والمجتمعات، إذ ليست كل المعلومات المنشورة أو المذاعة بين الناس صحيحة وقد تكون سبباً رئيسياً في ذعر الناس وقلقهم ونشر الفتن.
مصادر المعلومات الرسمية
تُعرف مصادر المعلومات الرسمية بأنها تلك الجهات المسؤولة عن تفعيل المعلومات أو الأحداث ونشرها على نطاق واسع أو صغير حسب نوع المؤسسة أو الجهة، إذ لا يمكن الحصول على المعلومات التعليمية إلا من شخص متخصص أو جهة تعليمية موثوقة ، وكافة أنواع المعلومات وخاصة تلك التي تخص الدول أو القرارات المصيرية من أجل الحصول على معلومات صحيحة ودقيقة ومفيدة للفرد والمجتمع بشكل عام.
إن تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية أو من جهة موثوقة واجب وطني وأخلاقي
في ظل الانفتاح التكنولوجي الهائل، أصبح العالم قرية صغيرة يتم تداول فيها آلاف الأخبار والمعلومات بشكل يومي، عبر منصات التواصل الاجتماعي التي ضمنت تواجد الناس من جميع دول العالم، وكان هذا هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى انتشار المعلومات غير الرسمية وغير الموثوقة التي سببت الكثير من القلق أو الخوف. وربما نشر عادات ومعلومات خاطئة قد تهدد حياة الفرد وتشتت تفكيره. ومن هنا لا بد من التعامل مع المعلومات وتلقيها من الجهة المسؤولة عنها. وبالتالي فإن الرد على هذه العبارة هو كما يلي:
الاجابة:
- العبارة صحيحة.
أنواع مصادر المعلومات
تنقسم مصادر المعلومات إلى نوعين رئيسيين يمكن معرفتهما حتى يتمكن الأشخاص من الوصول إلى المرجع الموثوق للمصدر، وذلك على النحو التالي:
- المصادر الأولية: وهي الجهة الأولى المسؤولة عن إصدار المعلومات، وتصدر رسمياً عبر المواقع الحكومية أو تلك المؤسسات التابعة لها.
- مصادر ثانوية: وتسمى ثانوية لأنها تستمد معلوماتها وأخبارها من المصادر الأولية، ولكن قد تطرأ عليها بعض التعديلات مما يؤدي إلى تغيير المعلومات ودقتها.
.في نهايةالمطاف إن تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية أو من جهة موثوقة واجب وطني وأخلاقي كلام صحيح يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، فتناول المعلومات كما هي من مصدر موثوق يجعلك تبدد بعض الشائعات المغرضة.