تعريف التعليم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

وفي المقال التالي سنتناول موضوعاً مهماً وهو تعريف التعليم بالتفصيل، والتعرف على كل ما يدور حول العملية التعليمية وما يتعلق بها من حيث أنواعها وأهدافها وعناصرها وأساليبها وطرائقها. بطرق مختلفة، حيث أن التعليم له أهمية قصوى في المجتمعات المختلفة. منذ بداية البشرية كان التعلم والفضول هو أحد غرائز الإنسان، واكتشاف كل ما هو جديد، ومن خلاله وصلت البشرية إلى كل ما هو حولنا في العصر الحالي من التطورات والاكتشافات. تعتبر العملية التعليمية أحد عناصر تقدم المجتمعات وتحضرها.

تعريف التعليم

يمكن تعريف التعليم (تعليم) كعملية اكتساب واكتشاف المهارات والمبادئ والمعتقدات المتغيرة، فهو أحد الأنشطة التي تمكن الأفراد من الوصول إلى كل ما هو جديد، أو هو النشاط الذي يمارسه المتعلمون في اعتماد ذاتي على مجموعة من الأدوات التعليمية للمساعدة في التعلم.

لذا نجد أن التعلم هو تلك العملية التي تحدث تغييراً في العقل البشري وقدرته على القيام بالعديد من الأشياء المختلفة، ومن خلال هذا نجد أن عملية التعليم ليست عبارة عن أخذ إحدى الدورات التعليمية، ولا الحصول على شهادة جامعية. شهادة من الشهادات أو المؤهل، فأخذها ليس دليلاً على التعلم. ولا دليل على الوصول إلى الهدف المنشود إلا دمج هذه المهارات والشهادات والدورات في الذاكرة، والاستفادة منها، والقدرة على تطبيقها بشكل عملي، والاستفادة منها في مواقف حياتية. إن وجود أي تجربة تسبب تغييراً أو تأثيراً في طريقة تفكير الفرد أو شعوره أو سلوكه يندرج تحت تعريف التعليم.

تعريف ألبرت هيرشمان للتعليم

وقد عرّف الاقتصادي ألبرت هـ. ليتشمان التعليم بأنه: “إنه عملية الانتصار والتغلب على العقل على العواطف والمشاعر”.

ومن هنا فهو يقصد أن التعليم يشمل القراءة وجمع المعلومات وعمليات البحث والتحليل وكذلك الكتابة والمناقشات، فضلا عن القدرة على التفكير المنطقي بعيدا عن العواطف والمشاعر، ولكن هذا لا يعني أنه يريد تهميش العاطفة لأنه العاطفة هي أيضًا وسيلة لمعالجة المعلومات. هذا بحسب عالم النفس جوناثان هايت.

تعريف جان بياجيه للتعليم

وقد عرّف عالم النفس والفيلسوف السويسري جان بياجيه التعليم بأنه: “العملية التي تلعب دورها في خلق مجموعة من الرجال والنساء الذين لديهم القدرة على القيام بالعديد من الأشياء المختلفة والجديدة بالطريقة الصحيحة، وليس مجرد القيام بمجموعة محددة”. من أفعال متكررة من أعمال الأجيال والعصور السابقة. .

تعريف مارتن لوثر للتعليم

ويعرف مارتن لوثر عملية التعليم بأنها: “قدرة الإنسان على التفكير العميق والتفكير الناقد، بحيث يعمل على تعزيز نمو التفكير العقلي والإيجابي في الشخصية المتعلمة”.

عناصر التعليم

يحتوي التعليم على عدة عناصر محددة، وهي:

مدخلات التعليم

تشمل مدخلات التعليم عدة أمور، وهي:

  • المعلم وكل ما يتعلق به من مستواه التعليمي، ومؤهلاته، وخلفياته الثقافية والاجتماعية، ومهاراته، وكفاءته في طريقة إيصال المعلومات والأداء.
  • الطالب أو المتلقي للعلم وكل ما يتعلق به من ميول ودوافع واتجاهات.
  • البيئة التعليمية، وما تحتويه من عناصر، وأسلوبها التنظيمي.

عمليات التعليم

تتضمن عمليات التعليم عدة أمور:

  • طرق وأساليب التدريس، وأدوار المعلمين وما يفعلونه، والطلاب الذين يتأثرون بالعملية.
  • جميع أنواع الأنشطة التي تتم خلال العملية التعليمية.
  • التقويم وكل ما يتعلق به من أساليب وموضوعات يتضمنها.

نتائج التعليم

تشمل مخرجات التعليم عدة أمور:

  • زيادة مهارات ومعارف الطلاب، واكتساب العديد من الكفاءات المختلفة والجديدة.
  • تحفيز ذكاء الطلاب وتحفيز قدراتهم الاستيعابية.
  • ال
  • الاهتمام بجميع جوانب العملية التعليمية.
  • تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم.
  • يكتسب الطلاب قدرات تساعدهم على مواجهة مواقف الحياة المختلفة.
  • تعديل السلوكيات الفردية للطلاب.

أنواع التعليم

تشمل الأنظمة المدرسية التعليم حسب المناهج التعليمية، والتعليم حسب المؤسسات، ويتم اعتماد هذا النظام حسب الغرض المحدد للأنظمة المدرسية، وهناك عدة أنواع من التعليم، وهي:

  • التعليم الإلكتروني وهو ما يعرف بالتعليم “الحديث”.
  • التعليم الخاص، المعروف بالتعليم “المؤسسي”.
  • التعليم التقليدي، وهو التعليم القديم عن طريق الآلات اليدوية، أو عن طريق شيخ من المشايخ.
  • ويأتي التعليم المدرسي، بما فيه المدني والحكومي والحكومي، بشكل رسمي أو غير رسمي.

تعريف التعليم

الفرق بين التدريس والتعلم

عندما نتحدث عن الفرق بين التعليم والتعلم نجد أن التعلم يقوم على عدة أمور منها:

  • التغيرات التي تطرأ على المتعلم من خلال ما مر به من تجارب تعليمية سابقة، مما ساهم بشكل كبير في تغيير ردود أفعاله وأفكاره.
  • وجود تغييرات مرغوبة في البنية المعرفية للمتعلم، والمفاهيم التي يتم تطويرها من خلال زيادة المعرفة التربوية.
  • كانت هناك تحسينات في الأداء المعرفي وكذلك العاطفي من خلال الجمع بين الإدخالات.
  • يتم تحديد أهداف التعلم وفق مجموعة من الشروط والمعايير.
  • دراسة سلوكيات المتعلم، ومراعاة خصائصه الشخصية عند بناء المواقف التعليمية.
  • التغييرات في التعلم نسبية في الغالب.

أما التعليم فنجده يقوم على جميع الأمور التي يقوم بها المعلم أو المعلمة وجميع الخصائص التي يمتلكها، بالإضافة إلى أن الهدف الأساسي للتعليم هو مساعدة المتعلم على تحسين أدائه، ولهذا فهو من الضروري أن تتوفر في المعلم بعض الخصائص والمميزات والمهارات المحددة، ومن هنا نجد أن عملية التعليم تهتم بما يلي:

  • النماذج التي يعتمد عليها المعلم في النظام التعليمي.
  • ما هي نظرية المعلم في التعليم؟
  • ما هي الإجراءات التي يقوم بها المعلم في الفصل؟
  • ما هي الصفات والخصائص الشخصية للمعلم؟

العلاقة بين العامل النفسي والتربية

يعد العامل النفسي من أهم العوامل المؤثرة في العملية التعليمية. وعند إجراء البحث، أو عند النظر إلى أي كتاب يتناول التعليم والعملية التعليمية، نجد أنه لا يخلو من هذا العامل وارتباطه بالتعليم. ويجب توجيه كافة الحقائق المتعلقة بالنمو العقلي للمتعلم. فيما يتعلق بالموضوعات التي تحتويها المادة التعليمية من حيث الشكل والتركيب والبناء والمحتوى، بالإضافة إلى ضرورة توضيح المبادئ المتعلقة بالنظريات التربوية، ودور الميول والدوافع النفسية. تنظيم المواد التعليمية.

يرى الكثير من المختصين في مجال البحث العلمي في مجال “اللغات” أن هناك فرقا كبيرا جدا بين الطريقة المستخدمة في تعليم اللغات للكبار، وتعليم الأطفال الصغار، ويجب مراعاة هذا الفرق في جميع المواد التي يتم تدريسها. المقدمة لكلا.

أما المختصون في العلوم النفسية والتربية فيوجهون اهتمامهم الكامل نحو دراسة المهارات وكيفية تعزيزها باعتبارها أحد الجوانب المهمة للتعلم.

أما المختصون بدراسة اللغات، فقد اتجهوا إلى دراسة المهارات اللغوية، وكذلك تحليلها.

من خلال النقاط السابقة توصلنا إلى أنه من المستحيل اختيار أو تطوير أي من المواد التعليمية بطريقة مناسبة دون تحديد كل ما يتعلق بها من المهارات اللغوية المراد تطويرها، ودون تحديد كل ما يتعلق بالمهارات المطلوبة بالإضافة إلى معرفة وتحديد المستوى المراد الوصول إليه.