بحث عن الحرب العالمية الثانية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

بحث عن الحرب العالمية الثانية يتناول بالتفصيل كافة الأحداث التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بهذه الحرب والتي تركت بصمة قوية وكبيرة جداً في التاريخ وغيرت خريطة العالم، ولكن متى كانت تلك الحرب بالتحديد، ماذا فهل كانت الأطراف المتصارعة فيها، وما آثار اندلاع الحرب العالمية الثانية في التاريخ الحديث، وتحديداً في القرن الماضي؟ وهذا ما ستسلط عليه الفقرات التالية بشيء من التفصيل والتوضيح مجمل مجريات تلك الحرب وأحداثها ككل.

الحرب العالمية الثانية

الحرب العالمية الثانية (بالإنجليزية: World war II) هي حرب دولية دامية اندلعت في عام 1939م، وتحديداً في اليوم الأول من شهر سبتمبر، واستمرت قرابة ست سنوات، حيث انتهت في عام 1945م. وفي اليوم الثاني من شهر سبتمبر أيضاً، ويذكر أن هذه الحرب خلفت عدداً هائلاً من الآثار السلبية والدمار الهائل، خاصة على الدول التي كانت أطراف الصراع في هذه الحرب. مما جعل المؤرخين يصفونها بأنها ثاني أكبر حرب مدمرة شهدها العالم في التاريخ بعد الحرب العالمية الأولى والتي اندلعت أيضًا عام 1914م، خاصة وأن الحرب العالمية الثانية تسببت في نسبة كبيرة جدًا من الوفيات والإصابات، فضلاً عن الخسائر البشرية الهائلة. والخسائر الاقتصادية على حد سواء..

أحداث ما قبل الحرب العالمية الثانية

لا يمكن أن تبدأ حرب شرسة بشراسة الحرب العالمية الثانية دون أن تكون هناك أسباب ودوافع قوية دفعت حكام بعض الدول إلى خوض هذه المعارك الحربية الشرسة، ولم تكن الحرب العالمية الثانية استثناءً من ذلك؛ إذ سبقتها بعض الأحداث التي اعتبرها البعض من أهم أسباب اندلاع الحرب، ومن بينها ما يلي:

  • فشل المؤتمر الذي انعقد في جنيف بسويسرا عام 1933 وما تبعه من انسحاب ألمانيا من عصبة الأمم.
  • احتلت القوات العسكرية اليابانية إحدى المقاطعات الواقعة في دولة الصين وهي (منشوريا) عام 1931م.
  • حدوث الاحتلال الإيطالي للدولة الإفريقية وهي دولة إثيوبيا، وقد حدث هذا الاحتلال تحديداً في عام 1935م.
  • احتل الزعيم النازي الألماني الشهير (هتلر) بولندا عام 1939م
  • بعد الاحتلال الألماني لبولندا؛ أرسلت بريطانيا طلبًا للانسحاب من بولندا؛ لكن هذا الطلب قوبل بالرفض من ألمانيا، وهذا ما جعل بريطانيا تشن الحرب على ألمانيا، ودعمتها فرنسا وغيرها.
  • تم تقسيم الدول في هذا الوقت إلى دول الحلفاء ودول المحور، وكانت تلك شرارة الحرب العالمية الثانية.

بحث عن الحرب العالمية الثانية مع المراجع

بعد أن تم إعداد تقرير عن الحرب العالمية الأولى، أو بمعنى أصح الحرب المدمرة الأولى وأسباب اندلاعها بالتفصيل، والتي تفصلها عن الحرب العالمية الثانية بنحو 20 عاماً؛ كما يمكن إجراء أبحاث حول الحرب العالمية الثانية من أجل التطرق إلى طبيعة الأحداث التي مرت بها الدول أثناء وأثناء هذه الحرب المدمرة التي شاركت فيها أقوى جيوش العالم آنذاك، وذلك على النحو التالي:

مقدمة: منذ ظهور الإنسان على الأرض، أصبح لديه ميل قوي لاستعمار الأرض، وانتزاعها من الآخرين، والبقاء على قيد الحياة والانتصار عليهم؛ للحفاظ على هذا التوجه، وهذا هو السبب الرئيسي لاندلاع الحروب والمعارك عبر التاريخ، وكانت كل دولة من الدول الأوروبية في النصف الأول من القرن العشرين (القرن الماضي) تتمنى لنفسها الزعامة والإمبراطورية الخالدة والتبعية الآخرين إليها، وهذا هو السبب في اندلاع جميع الحروب العالمية سواء الأولى أو الثانية أو غيرها.

بحث: بدأت الحرب العالمية الثانية عام 1939م واستمرت نحو 6 سنوات، انقسمت خلالها الدول إلى دول التحالف ودول المحور، واندلعت حرب شرسة بين تلك الأطراف، كان الطرفان الرئيسيان فيها هما بريطانيا وفرنسا. ألمانيا، خاصة وأن المناوشات والاحتلال الذي حدث من بعض الدول تجاه بعضها البعض لتشن حرباً شرسة كهذه؛ إلا أن الخلاف الذي حدث بين بريطانيا وألمانيا بشأن احتلال بولندا كان القشة التي قصمت ظهر البعير، واندلعت على إثرها حرب ضروس راح ضحيتها الملايين والآلاف من الضحايا، ودمرت الاقتصاد الأوروبي بشكل لا يمكن تصوره. ..

خاتمة: ويذكر أن عام 1945م شهد نهاية هذا التدمير العالمي المتهور نتيجة انهيار قوى العديد من الدول المشاركة، وهنا تمكن الاتحاد السوفييتي من السيطرة على برلين الألمانية، وهنا استسلمت ألمانيا، و ضربت أمريكا اليابان بأشهر القنابل الذرية في التاريخ على منطقتي هيروشيما وناغازاكي، مما أدى إلى استسلام اليابان، وتم القبض على الفاشيين وإعدامهم، وعندما علم هتلر باقتراب أجله وقرب اقترابه يقبض على؛ وقد انتحر هو وزوجته، وكانت تلك الأحداث بمثابة نهاية للحرب العالمية الثانية.

بحث عن الحرب العالمية الثانية قصير pdf

لقد شهد التاريخ عدداً كبيراً من الحروب القوية جداً التي وصفت بأنها الأكثر تدميراً على جميع المستويات، بما في ذلك الحرب العالمية الثانية، وفيما يلي عرض بحثي قصير عن الحرب العالمية الثانية كاملاً بالعناصر:

مقدمة: دائمًا ما يكون الدافع وراء الحروب هو محاولة استعادة الأراضي المغتصبة أو بسبب النفوس المريضة التي تسعى للسيطرة على العالم. لقد تعرضت للسرقة والتهجير والنهب ظلما، ولا لشيء إلا لأنها تمتلك قوى عسكرية إعجازية تفوق بقية أطراف الحرب والصراع، ولم تكن الحرب العالمية الثانية صورة مثالية للحرب، بل كانت الأسوأ بكل ما خلفته من دمار وخراب.

بحث: ولأن بعض الدول استولت على دول أخرى واحتلتها بشكل غير قانوني، مثل احتلال اليابان لبعض مقاطعات الصين، واحتلال إيطاليا لإثيوبيا، واحتلال ألمانيا لبولندا، فقد شنت الدول حربًا على بعضها البعض ولم يكن هناك ناجٍ هنا؛ بل أدى ذلك إلى سقوط ملايين الضحايا ومئات الآلاف من الجرحى وخسارة وتراجع وتدمير الاقتصاد الأوروبي بمعدل مذهل لم يشهد العالم مثله من قبل. وعلى ألمانيا والولايات المتحدة ألقيتا قنابل ذرية على اليابان وما تلاها من اعتقالات وإعدامات، وانتهت على إثرها هذه الفترة المظلمة من تاريخ البشرية.

خاتمة: يُذكر أن الحرب العالمية الثانية لم تسفر عن أي فوائد تذكر على الإطلاق؛ بل كان في النار مثل نثر الحطام لا يخفف إلا الدمار ولا يخفي أي فوائد أو إيجابيات، وبالتالي؛ بعد انتهاء الحرب؛ اتجهت الدول إلى نشر روح السلام ومساعدة ضحايا الحروب، وبعد ذلك ظهرت العديد من المنظمات الدولية التي اهتمت بالدرجة الأولى برعاية الضحايا ومنع سقوط المزيد منهم بكل ما أوت من قوة، ولعل أهمها منهم منظمة الأمم المتحدة الدولية.

يمكنك الحصول على بحث قصير عن الحرب العالمية الثانية بصيغة PDF “من هنا”، وفي مستند Word بصيغة doc “من هنا”

خاتمة، بحث عن الحرب العالمية الثانية

الفترة الزمنية التي استمرت خلالها الحرب العالمية الثانية، والتي تُقدر بنحو ست سنوات؛ إنها من أصعب الفترات الزمنية في تاريخ البشرية، والأمر هنا لا يكمن في احتلال أو تحرير أراضي أو قيام نقابات وانهيار أخرى. وفي الدول المشاركة في الحرب والدول المحيطة بها أيضاً، وهو أمر كان يصب سلباً في مصلحة الإنسان، ولذلك بعد انتهاء الحرب صدرت مواثيق مهمة تضمنت تجريم الحروب في أي دولة. استمارة؛ من أجل الحفاظ على البشرية من الدمار ومنع وقوع المزيد من الضحايا قدر الإمكان.

وفي ختام هذا المقال؛ وبعد إجراء بحث حول الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك أسباب اندلاع الحرب الحقيقية وكيف انتهت عام 1945م؛ يُشار إلى أن جميع المواثيق الدولية والمنظمات الدولية تهدف أيضًا إلى شيء واحد فقط في الوقت الحالي، وهو عدم تكرار مثل هذه الحرب الشرسة ومنع سقوط المزيد من الضحايا مرة أخرى، خاصة أن الخاسر الوحيد في هذه الأحداث الدامية هو الإنسان. كون.