في المنطق الاستنتاجي، لا تضمن صحة المقدمات الصحة المطلقة للنتيجة. الاستدلال أو ما يعرف بالاستدلال هو عملية تقوم على استنتاج الأمور من مقدمات وأسباب معينة، وينسب هذا الفن من الفنون الأدبية بشكل عام إلى الفيلسوف اليوناني أرسطو الذي وضع أسسه وقواعده، ويقسم الاستدلال إلى أكثر من نوع ومنه الاستدلال الاستنباطي وما هو وما أنواعه وشروطه ما سيتم توضيحه في السطور التالية من موقع المحتوى.
في الاستدلال الاستنتاجي، لا تضمن صحة المقدمات مطلقًا صحة الاستنتاج
العبارة السابقة “عبارة خاطئة”الاستدلال الاستنباطي بشكل عام هو عملية يتم فيها استنتاج حدث معين من خلال مجموعة من المقدمات التفصيلية غير الدقيقة، أي أن يتحدث شخص ما عن مجموعة من المقدمات والأدلة الافتراضية، وبناء على كلامه يستنتج الآخر بعض المعلومات الإضافية التي قد يكون أو لا يكون صحيحا. بالإضافة إلى احتمالية الخطأ، تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الاستدلال قد يُعرف أيضًا باسم الاستدلال الاستنتاجي أو الاستدلال المنطقي.
أنواع الاستدلال الاستنتاجي
للاستدلال الاستنباطي مجموعة من الأنواع، لكن ثلاثة منها هي الأكثر أهمية، وهي:
- القياس المنطقي: ويتم استنتاج المصطلحات وبعض العلامات المميزة كالزمان والمكان، وعلى أساسها يتم تطوير الفرضيات.
- طريقة تولين: أو ما يعرف بقانون الخصوم، والذي يتم فيه نفي النتيجة الموجودة من خلال مجموعة من الفرضيات.
- طريقة بونيس: وهو ما يعرف بتأكيد السوابق، لأنه يقوم على مقدمات شرطية توضح الاستنتاج الموجود، ويعتبر هذا الأسلوب عكس طريقة تولين.
كيفية استخدام المنطق الاستنتاجي
إن الحصول على نتيجة صحيحة من الاستدلال الاستنباطي يتطلب أولاً القيام بمجموعة من الخطوات والمراحل، وهي:
- التأكد من أن الشخص يعرف كافة التفاصيل الدقيقة للحادثة.
- القيام بتحليل جميع المعلومات والأدلة المقدمة.
- – وضع تفسير أولي منطقي للموضوع.
- وضع مجموعة من الحلول التي تناسب هذه المشكلة.
- مع الأخذ في الاعتبار كافة الظروف التي قد تحدث في المستقبل، وبالتالي تغيير مجرى الأحداث.
في الختام ، لقد عرفت صحة البيان في الاستدلال الاستنتاجي، لا تضمن صحة المقدمات مطلقًا صحة الاستنتاجكما تم تعريف الاستدلال الاستنباطي، وذكر أنواعه، وكيفية استخدامه بشكل صحيح.