من هي تهاني الجبالي السيرة الذاتية

من هي السيرة الذاتية تهاني الجبالي؟ إنها مليئة بالعديد من المعلومات، حيث توفيت تهاني الجبالي مع بداية العام الجديد 2023، فمن هي وما هي الإنجازات التي قدمتها وجعلتها من أشهر سيدات مصر، هذا ما لدينا سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال

من هي السيرة الذاتية تهاني الجبالي؟

من هي السيرة الذاتية تهاني الجبالي؟ وهي أول امرأة يتم تعيينها قاضية في مصر عام 2003. وكانت أيضًا نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا. كما أدلت بالعديد من التصريحات التي أثارت الرأي العام المصري. تعتبر تهاني الجبالي ناشطة اجتماعية وسياسية. عملت أيضًا بالمحاماة لمدة 30 عامًا حتى تم تعيينها في القضاء، لكن في عهد الرئيس الأسبق “محمد مرسي” أصدروا قرارًا بتخفيض عدد القضاة من 19 إلى 11، و وكانت من بين القضاة الذين تم عزلهم.

ولدت تهاني الجبالي في إحدى المحافظات الشمالية الغربية. التحقت بكلية الحقوق وتخرجت منها عام 1973م في جامعة المنصورة بعد حصولها على المركز الخامس في ترتيب أوائل الثانوية العامة. وبعد ذلك قامت بالدراسات العليا في مجال الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري.

مسيرة تهاني الجبالي

ثلاثون عاماً مرت على مزاولة مهنة المحاماة لدى محكمة النقض والمحكمة العليا، حتى تم تعيينها قاضية، حيث:

• تأسس المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب عام 1944م، ومنذ إنشاء المكتب حتى الآن لم يتم انتخاب أي امرأة لعضوية فيه سوى تهاني الجبالي، وبذلك تكون المرأة الأولى والأخيرة المنتخب منه حتى الآن.
• شغلت منصبين في نفس النقابة، لجنة المرأة، وكانت رئيسة لجنة مناهضة العنصرية والصهيونية. وفي مركز التدريب وتكنولوجيا المعلومات التابع للنقابة السابقة، شغلت منصب محاضر أساسي.
• شغلت منصبًا مهمًا كعضو في مجلس أمناء المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة.
• شغلت بعض المناصب التي لا تقل أهمية عما سبق ذكره، وهي: خبيرة قانونية في منظمة الأمم المتحدة، محكم تجاري دولي.
• عملت محاضرة في المعهد العربي لحقوق الإنسان في تونس.
• عملت كعضو في اللجنة التشريعية والسياسية بالمجلس القومي للمرأة.
• تم انتخابها مرتين على التوالي عضواً في مجلس نقابة المحامين، وبالتالي فهي أو محامية منتخبة منذ تأسيس النقابة، أي منذ عام 1912.
• شغلت منصب المستشار القانوني في العديد من المؤسسات الاقتصادية الكبيرة والمعروفة.
• قامت بتدريس القانون في بعض الجامعات.
• وكان آخر منصب لها هو عضو لجنة القانون بالمجلس الأعلى للثقافة.
• عضو المجلس الاستشاري لمكتبة الإسكندرية.
• رئيس مؤسسة اللقاء الثقافي بالقاهرة.

العمل في القضاء

تم تعيينها نائبة لرئيس المحكمة الدستورية، وكان ذلك بقرار جمهوري مطلع عام 2003م، وكانت من بين مستشاري المحكمة الدستورية العليا، كما كانت أول قاضية مصرية حيث ثلاثين- تم تعيينها قاضيتين عام 2007م، وأثير الجدل حول قرار تعيينها في هذا المنصب في الوسط الديني والسياسي، حيث تدخلت في العديد من الحوارات المثيرة للجدل مع المعارضين لفكرة عملها في هذا المنصب، حتى وصدرت فتوى من شيخ الأزهر بجواز تولي المرأة منصب القاضي في الشريعة الإسلامية.

أنشطة للنساء

قامت بالعديد من الأنشطة من أجل مساواة المرأة، منها:

• وكانت رئيسة لجنة النهوض بالمرأة العربية في اتحاد المحامين العرب.
• شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات على المستوى المحلي والعربي والدولي أيضًا، حول حقوق المرأة.
• تعاونت كخبيرة في لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
• اهتمت بالدفاع عن حقوق المرأة المصرية في السياسة وحقها في تولي القضاء، حيث تجد أن الإسلام لم يمنعها من هذا الحق.
• كما ترى أن الأدلة الدينية لا تمنع المرأة من العمل في الوظائف العامة والقضاء ورئاسة الدولة.
• تم تأليف ونشر العديد من الكتب والأبحاث ومحتواها عن حقوق المرأة، مثل كتاب حقوق المرأة الإنسانية، أحكام مضيئة في تاريخ القضاء، الحقوق الدستورية للمرأة في الدساتير العربية والإسلامية، دراسة مقارنة في الدساتير مصر وتركيا والمغرب وإيران.
• عملت على الكثير من الأبحاث التي تناولت واقع مقاصد الشريعة الإسلامية في قضايا المرأة، وحقوق المرأة السياسية، وأبحاث حول تاريخ الحركة النسائية المصرية والعربية. ولها أيضًا دراسة نقدية لبنية التشريع العربي وحقوق المرأة.

رأيها في ثورة 25 يناير

ورغم أنها كانت تتولى منصبًا رسميًا في ذلك الوقت، إلا أننا فوجئنا بتواجدها في ميدان التحرير يوم 28 يناير، حيث ظهرت إعلاميًا وصحفيًا وأبدت رأيها في الفترة الانتقالية. كما طالبت بوضع الدستور قبل البدء في بناء المؤسسات سواء التشريعية أو التنفيذية، وطلبت أن تكون فترة انتقالية يتم فيها وضع البنية التحتية وتمكين الثوار من الحريات العامة، والمناطق المحيطة بها. لقد خلقت البيئة للديمقراطية. ورفضت فكرة إجراء انتخابات مبكرة في ظل اختلال التوازن بين القوى الاجتماعية وعدم فتح المجال أمام الحريات العامة.

سبب وفاة تهاني الجبالي

الأوسمة والدروع التكريمية

حصلت تهاني الجبالي على العديد من الأوسمة والدروع التكريمية خلال مسيرتها الفنية وهي:

• وفي عام 1999 حصلت على وسام القانون من سلطنة عمان ودرع الذكرى الخمسين لاتحاد المحامين العرب.
• وفي نفس العام حصلت على وسام الموئل من مكتبة الإسكندرية.
• وفي عام 1990، حصلت على درع الأمم المتحدة للعمل الجماعي.
• وفي عام 2002 حصلت على درع جامعة عين شمس ودرع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
• وقبل ذلك بعام، في عام 2001، حصلت على درع جامعة القاهرة ودرع النيابة العامة في دولة البحرين.
• وفي عام 1989م حصلت على وسام ماجدة من دولة العراق.
• وفي عام 1992، حصلت على درع حقوق الإنسان من الهند.
• حصلت عام 1994 على وسام المحامية من تونس.
• وفي عام 2003 حصلت على درع المعهد الدبلوماسي من وزارة الخارجية المصرية، ودرع وزارة العدل، ودرع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
• وفي نفس العام حصلت على درع نقابة الصحفيين المصريين ودرع اتحاد الكتاب والكتاب الأفروآسيويين. كما حصلت على درع الدفاع عن حقوق المرأة من جمعية تنمية ونهوض المرأة.
• وفي عام 1995 حصلت على درع جامعة أسيوط.
• وفي عام 2000م حصلت على درع الاتحاد النسائي التقدمي.
• وفي عام 2004، درع منظمة المرأة العربية، درع الذكرى الخمسين للثورة الجزائرية، ودرع معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي الحائز على الوسام الملكي البحريني.
• أما عام 1988 فقد حصلت على درع المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة.
• – في عام 1998 حصلت على درع التميز من جمعية نداء الأقباط للإعلام والثقافة والتنمية.
• كما حصلت على درع المحكمة الدستورية الإسبانية عام 2004 والإيطالية عام 2005.
• حصلت على وسام ماجدة من العراق عام 1989.
• حصلت سنة 2007 على وسام المجلس الدستوري التونسي.
• وفي عام 2005 حصلت على درع اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية.

وأخيرا حول من هي السيرة الذاتية تهاني الجبالي؟ وتعرفنا على نشأتها ونضالها من أجل حقوق الإنسان والمرأة، وأن نهاية مسيرتها العظيمة كانت في 9 يناير 2023، بعد صراعها مع فيروس كورونا، عن عمر يناهز 71 عاما.