ابحث في اسهامات العلماء قديما وحديثا حول الجهاز العصبي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

وانظر في مساهمات العلماء قديماً وحديثاً حول الجهاز العصبي الذي يعد من أهم أجهزة الجسم الأساسية، والذي يلعب دوراً هاماً في الإدراك والفكر الذي يميز الإنسان عن بقية الكائنات الحية. ومن الصعب استبدال جزء منه، وهذا ما جعل نظام الحس والإدراك الإنساني موضع اهتمام الكثير من علماء الأحياء على مر العصور القديمة والحديثة، كما تناولته العديد من المناهج الأكاديمية. وفي هذا الصدد سيتم استعراض أهم المساهمات العلمية حول الجهاز العصبي من خلال الفقرات التالية.

الجهاز العصبي في جسم الإنسان

الجهاز العصبي (بالإنجليزية: Central Nervous system) هو أحد أكثر أجهزة الجسم تطوراً وتعقيداً في الوقت نفسه، حيث يتكون من عدد هائل من الوحدات الصغيرة المعروفة بالخلايا العصبية والتي تتجمع بأعداد كبيرة معاً لتشكل الجهاز العصبي. حيث أن الإشارات الكهربائية والنبضات والنبضات العصبية التي تنشأ وتمر عبر هذه الخلايا تساعد على نقل الإحساس والإدراك من الدماغ والحبل الشوكي إلى أجزاء الجسم المختلفة وبالعكس، والجهاز العصبي في جسم الإنسان. وينقسم إلى قسمين رئيسيين، وهما:

  • الجهاز العصبي المركزي، والذي يتكون من:
    • الدماغ (الدماغ).
    • الحبل الشوكي.
  • الجهاز العصبي المحيطي، والذي يتكون من:
    • 12 زوجًا من الأعصاب القحفية الممتدة من الدماغ.
    • 30 زوجًا من الأعصاب الشوكية الممتدة من الحبل الشوكي.
    • الجهاز العصبي التلقائي المسؤول عن تنظيم الوظائف اللاإرادية في الجسم.

بحث في مساهمات العلماء القدماء والمعاصرين حول الجهاز العصبي

كان الجهاز العصبي، وخاصة الجهاز العصبي الأكثر تطوراً وتقدماً في جسم الإنسان، بيئة خصبة للعلم والدراسة والاكتشاف، ومجالاً استقطب عدداً هائلاً من العلماء في مجال علم الأحياء والكيمياء الحيوية، خاصة وأن العديد من الأمراض تعتبر أمراض الجهاز العصبي من الأمراض المزمنة التي لا يوجد علاج لها، وذلك نتيجة عدم قدرة الخلايا العصبية على التجدد، مما يعني أن الضرر الذي يصيب جزء من الخلايا العصبية سواء كانت كبيرة أو صغيرة لا يمكن تعويضه سواء تلقائياً أو بالأدوية العلاجية إلا في أضيق الحدود.

وفيما يتعلق بإسهامات العلماء في علاج أمراض الجهاز العصبي في القرون الماضية، وكان من أبرزها تحقيق علاج فعال ضد التهاب السحايا والتهاب السحايا، الذي كان يؤدي إلى خسارة الملايين من البشر سنوياً وخاصة في قارة أفريقيا وحديد غرب أفريقيا، حتى تمكن فريق من العلماء من إنتاج لقاح ضد هذا المرض.

في نفس السياق ؛ تمكن فريق من العلماء، وتحديداً في عام 2005م، من الوصول إلى الجينوم المرتبط بحدوث خلل في الدماغ والاضطرابات النفسية التي ينتج عنها العديد من الاضطرابات العصبية، سواء الفصام أو غيرها من أمراض الجهاز العصبي. المرض والوقاية منه. كما تم في العصر الحديث أيضًا الوصول إلى البنية الجزئية لقناة الكالسيوم، المسؤولة عن تنظيم النبضات العصبية، وعمل الجهاز العصبي والعضلات، وكذلك التحكم في حركة كاتيونات البوتاسيوم أيضًا.

علاوة على ذلك؛ تم خلال السنوات القليلة الماضية التوصل إلى طريقة حديثة ومبتكرة يمكن من خلالها علاج مرض الزهايمر من خلال فكرة جديدة تعتمد على الصوت والضوء بهدف إحياء خلايا الذاكرة في الدماغ ومساعدتها على تذكر الأحداث قدر الإمكان، وقد أثبتت هذه الآلية فعاليتها في استعادة جزء كبير من ذاكرة الدماغ. الأفراد الذين لم يتمكنوا من استعادة أي جزء من ذاكرتهم الحديثة.

أكثر أمراض الجهاز العصبي شيوعاً

هناك عدد هائل من الأمراض التي يمكن أن تصيب الجهاز العصبي، والتي لا يزال العلماء في محاولات مستمرة لإيجاد علاج نهائي لها، سواء بالاعتماد على الوسائل الطبيعية، والتقنيات الحديثة، وأيضا الاكتشافات الحديثة مثل الخلايا الجذعية وبعضها. الأدوية، ومن أشهر هذه الأمراض ما يلي:

  • فقدان الذاكرة الكلي أو الجزئي.
  • الوسواس القهري والفصام.
  • مرض باركنسون (مرض باركنسون).
  • الصرع والنوبات العصبية الناتجة عن خلل في الإشارات الكهربائية في الدماغ.
  • أورام المخ والحبل الشوكي.
  • التهاب الأعصاب، وخاصة الأعصاب الطرفية.
  • – الأمراض العصبية المرتبطة بالاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب.
  • التهاب السحايا والأغشية المبطنة للدماغ والحبل الشوكي.
  • حدود.

وفي الختام، بعد أن استعرضنا معكم إجابة سؤال علمي مهم في علم الأحياء، وهو البحث عن مساهمات العلماء في الماضي والحاضر حول الجهاز العصبي، تجدر الإشارة إلى أن هذا السؤال يعد من أهم الأسئلة أسئلة يتم تدريسها لطلبة العلوم والأحياء في العديد من الفصول الدراسية في الدول العربية.