احكام الميم الساكنة والتنوين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

أحكام الميم الساكنة والتنويننزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون حجة على الكافرين ويدحض جميع دعواهم على أنه من كلام البشر، وفي تلاوة القرآن. وهناك أحكام من خلال نطق الحروف، وخاصة حرف النون الساكن وميم والتنوين، وفي هذا المقال سنبين لكم ما هي أحكام حرف الميم الساكن والتنور.

أحكام الميم الساكنة والتنوين

الميم الساكنة، وهي الميم الحرة الحركة، والتي يكون سكونها ثابتا في الوصل والوقف، وسواء وقعت في فعل، أو في اسم، أو في حرف، وسطا أو شديدا، فلها ثلاثة الأحكام: الإخفاء، والإدغام، والإظهار، وبما أن الميم حرف لفظي يخرج مع غلق الشفتين، فقد تميزت جميع أحكامها باللفظ، فبدأنا نقول: الإخفاء الشفهي، والإدغام الفموي، والإدغام الفموي، و يطلق عليه الإدغام الضئيل. آخر الكلمة وفي وسطها، ويثبت النطق، والخط، والوصل، والوقف.

أحكام الميم الثابتة

وللميم الساكنة أحكام كثيرة في اللغة العربية والقرآن الكريم، وفيما يلي نبين لكم هذه الأحكام:

  • الستر الشفوي: وهو ستر الميم الساكنة مع باقي الغنا إذا وقعت قبل حرف واحد وهو (ب) بحرف متحرك. ووجه الإخفاء أنهم لما اشتركوا في المخرج وكانوا متجانسين في بعض الصفات كالجهر والدعاء، ثقل التجلي والمدغم المحض، فعدلهم إلى الإخفاء، وسمي الإخفاء ; لإخفاء الميم الساكنة عند اجتماعها بالباء، وتسمي شفهياً؛ لخروج الميم والباء من الشفاه، ويكون سببه اتحاد الميم والباء، وتقاربهما في الصفات، مثل: «فاحكم بينهما»، و«يرجمهما بالحجارة»، و”كلبهم ممدود”.
  • الخناق الفموي: ويسمى أيضاً الصغير، وله حرف واحد هو الميم، وهو اندماج الميم الساكن مع الميم بعده بأغنية كاملة. وإذا حدث الميم المتحرك بعد الميم الساكن وجب دمج الساكن. “كم عدد الفئات؟” وسمي مدغاماً لأن الميم الساكنة متضمنة في الميم المتحركة كاملة، وسمي متناظراً، لأن المضاف والمدفع متحدان في الاسم والحرف واللفظ والصفة، وسمي صغيراً لأن الحرف الأول هو ساكن والثاني حرف متحرك، وعلامته في القرآن: تجريد الميم الأول من الحركات وتوكيد الميم المتضمنة فيه.
  • العرض الشفوي: وهو إظهار الميم الساكنة عند بقية حروف الأبجدية وهي ستة وعشرون حرفاً. ولفظ الميم ظاهر دون غنة، وحروفه هي بقية حروف الهجاء بعد إسقاط حرف الميم والباء. وهي ظاهرة، وعلامتها في القرآن وضع السكون فوق الميم، ويسمى ظاهرا، لأن الميم الساكن يظهر عندما يلتقي بالأحرف الستة والعشرين، ويسمى شفهيا، لأن الظاهر والحرف وهو الميم يخرج من الشفاه.

أحكام التنوين

وللتنوين أحكام كثيرة، مثل حالة النون الصامتة والميم، وفيما يلي نستعرض أحكام التنوين:

  • عرض: وهو لغوياً هو البيان، واصطلاحاً هو إخراج كل حرف من حروفه من مخرجه دون غناء. أي بعد خروجهم من هذه الحروف علمنا أن النون تخرج من طرف اللسان، وهذه الستة تخرج من الحلق، وهم: الهمزة والهاء، واثنتان من وسطها، أي: العين المهملة، والهاء المهملة، واثنين من أسفل، وهما: غين المعجمة، وخاع المعجمة. فعلم من ذلك أن مخارج الحلق ثلاثة وحروفه ستة وهي: الهمزة، والها، والعين، والها، والغين، والخاء.
  • diphthongs: ولغة هو إدخال الشيء في الشيء، واصطلاحاً هو تقارب الحرف الساكن مع حرف متحرك، فيصيران حرفاً واحداً مشدداً، ويرتفع اللسان ارتفاعاً واحداً، واعلم أن الاسم الساكنة والتنوين متشابكان. في ستة أحرف: الياء المضاعف من أسفل، والراء، والميم، واللام، والاسم، والواو، مجمعة في كلام القراء: “رملون”، وهو مقسم إلى قسمين: قافية بالغناء، والقافية دون الغناء.
  • انعكاس: ولغة تعني تحويل الشيء عن وجهه ورد الشيء إلى البطن، واصطلاحاً هو جعل حرف في مكان آخر مع الإخفاء لمراعاة الغناء، وحقيقته أن النون الساكنة والتنوين إذا وقعا قبل النون. “الباء” يحولون الميم مخفياً في اللفظ من غير إدغام ولا تشديد، أن لها غناء، ومقدارها حرفان متحركان، وذلك نحو: “من بعيد”، و”أخبرهم”، و”معرفة نفس”. الثديين.”
  • قناع: وهو لغة هو الغلاف، واصطلاحاً هو نطق حرف بالصفة بين العرض والإدغام دون التشديد، مع بقاء الغنة في الحرف الأول، وهي النون الساكنة والتنوين، والإخفاء يفصل الإدغام لأن فهو بين الإدغام والمدغم، وحقيقته ستر النون الساكنة والتنوين في سائر الحروف التي لم تذكر. وهي خمسة عشر حرفاً، تدخل في أول كلمات هذه الآية:
    وصف الاثنين، مدى جدية شخص ما يسمى الدم الطيب، وزيادة التقوى، ووضع الظالم
    وذلك نحو: “ولأولئك الذين صبروا”، و”وانصرنا”، و”ريح الصرصور”.

الفرق بين الإخفاء الحقيقي وإخفاء الفم

الإخفاء الحقيقي، وفيه يتم ستر حرف النون والتنوين الساكن وتنفيذه كاملا عند نطق الحرف والحفاظ على الصفة التي هي غنة، وأما الإخفاء الشفهي فيبيض الحرف ومثله في الإخفاء الحقيقي. تكون الجملة مخفية ومضعفة عند نطق الباء. قبل حرف (الباء) أن يكون خاليا من التشكيل، وليس هناك تشديد فوق الياء، وهنا يراعى الغناء في النطق.
الفرق بين الانقلاب والقلب اللفظي هو أن الانقلاب الشفهي يحتاج إلى عملية واحدة في تطبيقه، وهي إخفاء الميم الساكن في الباء، بينما التحويل يحتاج إلى عمليتين: تحويل النون الساكن إلى مايم ساكن، وإخفاء الميم ساكن في ايه.

القاعدة الصارمة للاسم والميم

ويجب إظهار الغونة والشدة في الميم أو الاسم المشدد، سواء كانت في كلمة واحدة أو في كلمتين، منقولة أو ساكنة، ظاهرية أو مخفية أو موصولة، وقيمتها حركتان، والحركة هي الوحدة القياسية لـ تقدير وقت المد، ومنهم من قدر الحركة على أنها وقت رفع الإصبع أو خفضه من غير تعجل أو تأن، وحكمهما الغناء أينما وقع سواء في الفعل أو في اسماً، أو في حرف، في وسط الكلمة أو في آخرها، في حالة الوقف، أو في حالة الرابط.

وفي ذلك يقول مؤلف التحفة: “غنوا ميم، ثم شددت راهبة، واضعة علامة على كل حرف بدا غانا، وذلك نحو: “أنا يا الجنة الناس أكرههم، جادلوني، كبرت”. ، من الأنصار، فإذا جماعة، أمة، سماهم، فما بالهم يامار”، والاسم المقوي ملحق بالتنوين إذا تبعه اسم، فينطق اسما قويا ويجب يظهر.

من خلال هذا المقال أوضحنا لك الأمر أحكام النون الساكنة الفارغة والتنوينوهي: التجلي اللفظي، والإخفاء الشفهي، والتمثيل الشفوي، والتجلي، والتمثل، والإخفاء، والقلب.