موضوع تعبير عن التعصب الكروي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

تعبير عن التعصب لكرة القدم, وأخطارها على المجتمع، هو موضوع المقال التالي على موقع المحتويات، حيث تعتبر موضوعات التعبير من أساسيات اللغة والتي من خلالها تتطور مهارات الطالب اللغوية وقدرته على تكوين جمل بناءة متماسكة وبراعته اللغوية يتم اختبارها، ويعتبر موضوع هذه المواضيع من القضايا الاجتماعية الحساسة التي تمس المجتمع بطريقة مباشرة.

ما هو التعصب لكرة القدم؟

عادة ما يحدث التعصب لكرة القدم في ساحات الملاعب أو في لوحات العرض الخاصة في المقاهي التي تعرض مباريات الفرق الرياضية المحلية أو العالمية. التعصب في كرة القدم، أو كما يطلق عليه شغب الملاعب، هو عندما يستخدم أحد مشجعي الأندية الرياضية المتنافسة العنف اللفظي أو الجسدي ضد مشجعي الفريق الآخر نتيجة الحماس. اللاعقلانية التي يشعر بها، عندما يخسر فريقه أمام الفريق الآخر، والتعصب الكروي غالبا ما ينبع من أفكار ذاتية متطرفة تقوم عادة على عدم قبول الخسارة، وضعف مهارات الحوار، والعنف الكامن في النفس البشرية الذي يظهر مع الحالة الأولى للاستفزاز، وغياب الروح الرياضية، إضافة إلى دور الإعلام في تشجيع هذه الظاهرة من خلال نشر تصريحات وتحليلات من شأنها أن تسيء لمشاعر وتجرح نفوس متابعي الطرف الآخر.

مقدمة لموضوع التعبير عن التعصب الكروي

شهد العالم في الآونة الأخيرة تحول المتعصبين لكرة القدم إلى فريسة سهلة للتطرف بمختلف أشكاله، ويعتقد أن العالم في الوقت الحاضر سيشهد طفرة كبيرة في هذا الاتجاه، حيث يعتبر هؤلاء المتعصبون بمثابة حصان طروادة الذي يستغله بعض المتطرفين. تراهن عليها المنظمات، التي تحاول توجيه بيانات كرة القدم إلى مادة غنية لخلق الصراع. وهي مستمرة في تكثيف جهودها لإيجاد بذرة التنافر بين أفراد المجتمع الواحد. ومن خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً يحاول الفرد تحليل تعابير ومفردات اللغة التي يستخدمها الشباب المتطرفون، فيلاحظ بوضوح أنهم يرددون وبقوة عبارات وسطور تشعل نار الفتنة والخلاف، ويعتمدون على النشر صور اللاعبين والأندية، أحياناً يضعونها كصور لملفاتهم الشخصية، وأحياناً يتبادلونها بقصد السخرية من الآخرين.

تعبير عن التعصب لكرة القدم

خير الكلام ما علا من كلام الناس، وسمي لقول النبي أشرف الخلق والعالمين. وهو مكروه ومذموم في الدين الإسلامي، والتعصب ليس من أخلاق المسلم. المتعصب هو شخص يفتقر إلى مهارات التفكير النقدي والمبادئ الأساسية للحوار، وتكون الحجج التي يستخدمها ضعيفة ولا تقوم على العقل. الموضوعية والحقيقة وقبول الآخر هي أسس الفطرة الإسلامية الشريفة، والمتعصب هو الشخص الذي لا يعطي الآخرين حق التعبير عن وجهة نظرهم، فالولاء المطلق لأعلام الأندية أو الأصنام الظاهرة التي لا يزعجه رأي، ولا يتغير موقف، فهو أمر مقدس لا جدال فيه عند أصحابه. وهؤلاء المتعصبون على استعداد تام لإطلاق الشتائم وارتكاب بعض أعمال العنف ضد أنصار الأندية الأخرى الذين يختلفون معهم، ورغم المحاولات الحثيثة التي يقوم بها أصحاب هذه الآراء لتجميل صورهم على الشاشات وتبرير أعمال العنف التي يقومون بها وأن سبب ذلك هو الروح الرياضية العظيمة التي يتمتعون بها. إلا أن القول في هذا واحد: إن الروح الرياضية لا يمكن أن تدفع صاحبها إلى القتال من أجل رفع كلمة أحدهما على الآخر. ومن وجهة نظر محايدة يمكن القول إن ميل المتعصبين إلى أعمال العنف ينبع بشكل رئيسي من عدم قدرتهم على قبول الآخر، وشعورهم المفرط بالاستحقاق، وأن من حقهم الطبيعي أن يقهروا الآخرين ظلما، كما هم. مستعدون دائماً لفرض وجهة نظرهم على الآخرين وحتى لو كان ذلك مطلوباً منهم. العنف النفسي واللفظي والجسدي.

خاتمة الموضوع تعبير عن التعصب لكرة القدم

إن الخلافات التي نراها على الشاشات تحولت إلى كلمات غير لائقة، ذات مستوى وضيع، لا تليق بأشخاص يضربون المثل في مواقفهم ومواقفهم لأبناء الشعب، ومن المعيب أن أصحاب الرفاق وتنخرط المواقف في مناشدات لفظية يستخدمون فيها لغة تعصبية وإهانات لدعم فريق رياضي دون الآخر. وعلى المجتمع العربي الإسلامي أن يبقى يقظا لعدم الانجرار إلى ظواهر التطرف الرياضي وغيرها، لأن إطفاء النار لن يكون بإشعالها أبدا. عن حياته اليومية، وأن يستخدم عقله ليدرك أن هذه الألعاب ما هي إلا وسيلة للتسلية والترفيه، ولا ينبغي أن تتحول إلى سبب للفتنة بين الإخوة، فالمجتمعات تبنى على المحبة والوئام، والتضامن والتكافل بين أفرادها. أفراد من نفس المجتمع.

وأخيرا، تم كتابته تعبير عن التعصب لكرة القدملقد أصبح واضحاً للقارئ أن التعصب الكروي هو شكل من أشكال التعصب الذي يمكن أن يترتب عليه مخاطر كثيرة ومتعددة على المجتمع، وقد تم التعرف على مفهوم التعصب الكروي وبعض أسبابه.