ما هي قصة لمى الروقي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

ما قصة لمى الروقي؟ الفتاة التي سُجنت في بئر كان حجمه صغيراً، ولم تتمكن من الخروج، ولم يتمكن أحد من إخراجها. وناشد والدها كافة السلطات بالحفر العميق للعثور عليها، وبعد أيام بدأت السلطات بالبحث عن جثتها. قصة لمى الروقي أحزنت كل من سمع عنها في السعودية والعالم العربي والغربي. إنها قصة حقيقية وحادثة مؤلمة أدت إلى تعاطف الكثيرين، وسنقوم عبر موقع المحتويات بالإجابة على سؤال ما قصة لمى الروقي؟

ما قصة لمى الروقي؟

وتعتبر قصة لمى الروقي التي سقطت في بئر ارتوازي، من أسوأ قصص وفيات الأطفال، حيث اضطرت فتاة إلى التقاط أنفاسها الأخيرة في بئر مظلم، بعيدا عن أهلها وأصدقائها. سقطت لمى في البئر عندما كانت مع والدها وأخواتها، وكانت تلعب مع أختها شوق التي كانت تبلغ من العمر آنذاك ثماني سنوات. سنوات، والجدير بالذكر أن لمى كانت تبلغ من العمر تسع سنوات، ثم عادت شوق تبكي إلى والدها وأخبرته أن لمى سقطت في حفرة، فذهب ووجد أن مساحتها 50 سم تقريبًا، وكان بداخلها الظلام ولم يسمع صوت لمى.
وتواصل والد لمى مع الدفاع المدني وذويه لتقديم المساعدة، فتوجه فريق من الغواصين وفريق إنقاذ لإنقاذ الطفل من البئر غير واضحة الملامح. كان هناك أنبوب مملوء بالتراب والنفايات الأخرى. وكان والدها قد ذهب ولم يجد دليلاً على وجود بئر في هذا المكان. ولا توجد أي علامات أو تحذيرات تشير إلى وجود بئر في هذه المنطقة، وناشد الجهات المعنية وضع لافتات الآبار على جميع الآبار في المملكة العربية السعودية.

حقيقة انتشال جثة لمى الروقي

ورد بلاغ من الدفاع المدني حول سقوط طفل في بئر ارتوازي. وقام بمهمة البحث عن الطفلة في الساعات الأولى وعن الجثة بعد وفاتها اللواء مستور الحارثي مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك، ويقع البئر في منطقة وادي الأسمر، حيث صرح اللواء بتعليمات من أمير المنطقة تهدف إلى ضرورة متابعة الحادث. وتم انتشال الفتاة من البئر.
وقام فريق الإنقاذ بإدخال كاميرا بطول 200 متر، ودخلت البئر مسافة 30 مترا فقط. وتم إحضار خبراء الدفاع المدني من المدن السعودية وبعض مهندسي أرامكو، وذكر أن حياة المنقذين لا يمكن أن تكون معرضة للخطر. وأكد المقدم ممدوح العنزي وجود الفتاة بسبب انتشار الرائحة الكريهة، وكذلك وجود لعبتها داخل البئر.

هل وجدوا لمى الروقي؟

وقت وقوع الحادثة، استمر البحث عن لمى أكثر من 13 يومًا، ثم عثروا على الجثة وبعد أن أمرت الجهات المعنية بمواصلة الحفر بالتوازي مع البئر للوصول إلى قاعها، تم العثور على الجثة في فتحة كانت بمثابة ممر بين البئرين. وتم سحب الجثة بحذر خوفا من أن تنجرف أكثر إلى البئر.

وطالب والد لمى الجهات الحكومية بوضع لافتات تحذيرية وتنبيهية تشير إلى وجود آبار وحفر لحماية الأطفال من التعرض لمأساة ابنته لمى.