بعد أن حذرت هيئة الدواء المصرية من تناول دواء الكحة المتعارف عليه في مختلف دول العالم أرشدت المواطنين لعلاجها في المنزل دون استخدام أن أنواع دوائية قد تؤثر على الشعب الهوائية والتنفس لدى الأفراد المصابين بها، لذا ازداد الفضول لمعرفة التفاصيل المتعلقة بمنع تناول هذا الدواء وما هي الطرق العلاجية التي يمكن بها التخلص من السعال والكحة في المنزل بطرق آمنة، لذا هنا سنتعرف على طرق علاج الكحة في المنزل

تحذير هيئة الدواء المصرية من دواء الكحة

أعلنت هيئة الدواء المصرية عن بعض التصريحات المتعلقة بدواء الحكة الموجود في الوحدات الصحية في مصر والصيدليات خاصة أنها تأكدت من بعض الأمور التي يجب معرفتها والتفاصيل المتعلقة بتصريحاتها وتحذيرها للمواطنين من هذا الدواء والذي يأتي في تفاصيله التالية.

  • كانت قد حذرت الهيئة من علب الكحة المغشوشة والتي يتم تقليدها بشكل أعمى لتحذر من الأضرار الناتجة عنه.
  • في حين طالبت الجهات المختصة لسحب كافة العلب الدوائية وتحريزها لمنع المواطنين من استخدامها جاهلين لأضرارها الناتجة عليهم وعلى أبنائهم.
  • وفي ظل الحملات التفتيشية التي قامت بها الهيئة أكدت على أنه من الروتين التحذير من أي نوع دواء غير مطابق للمواصفات العامة للدواء المعتمد عالمياً.
  • كما وقد أكدت الحكومة على مخاوفها من وجود هذه الأدوية الغير مناسبة وما يحدث منها من نتائج قد تصل إلى وفاة الآخرين خاصة في المضادات الحيوية.
  • وأشارت الهيئة إلى أنه من الأفضل علاج الكحة في المنزل بطرق آمنة بعيدة عن أي تأثيرات سلبية.

قد يهمك قراءة ” اسباب حرقة المعدة للحامل وأعراضها وطرق علاجها “

طرق علاج الكحة في المنزل بشكل آمن

أعلنت الهيئة الدوائية عن تصريحاتها ومطالباتها للمواطنين بأن يستخدموا طرق آمنة لعلاج الكحة في المنزل أو السعال في المنزل دون اللجوء لاستخدام أي نوع دواء للكحة من الموجودة في الأسواق والوحدات الصحية لتخوفهم من نتائجها السلبية ومن هذه الطرق.

  • الاستمرار على شرب السوائل الدافئة والتي تساعد على تسليك الحلق وترطيبه وعلاج الكحة في المنزل.
  • تناول العسل له فوائد كثيرة في التخلص من السعال خاص إن تم تناوله مع سائل دافئ سواء الحليب أو الخلطات العشبية.
  • كذلك النوم الكافي والابتعاد عن مصادر الضوضاء تساعد على التخلص من هذه الكحة.
  • بالإضافة إلى ذلك العلكة الخالية من السكر لها مفعول سحري في التخلص من السعال ويهدئ الحلق.
  • إلى جانب ذلك بخار دافئ سواء من الماء أو الأعشاب لاستنشاقه وتفتيح مسامات الأنف والحلق لتهدئته من تأثير السعال عليه.