بعد أن حدث الأنصار في ليبيا شارك الكثير فيديو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر من خلاله أصوات غريبة بدأت تصدر بعد الإعصار، كما وصدرت هذه الأصوات في العديد من الأماكن المتفرقة في ليبيا منها طرابلس، شارك هذه الأصوات شاب ليبي و شاركها من خلال حسابه، لنتعرف على حقيقة هذه الأصوات في التقرير.
هل ظهرت الغيلان في ليبيا
هل ظهرت الغيلان في ليبيا
شارك شاب ليبي من خلال حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ظهور الغيلان في صحراء ليبيا، وقيل بأن المقصود بالغيلان الشيطان الذي سبق وتحدث بشأنه الشيخ صالح بن فوزان، وذكر في ذلك.
- قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- “إذا تغولت الغيلان فبادروا في الأذان”، وفي سياق ذلك قال بعض الأشخاص في ليبيا أنهم يسمعون أصواتا في الساعة الثانية صباحا.
- قال البعض منهم أنها أصوات الغلان، وأكثر ما سمع هذه الأصوات في مدينة غلام وضواحيها، على الفور حينها رفع صوت الآذان، لكن البعض قال بأن هذه الأصوات كانت بفعل أحد الجهات.
ماذا يقصد في اذا تغولت الغيلان
جاء في ذلك حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- “إذا تغولت الغيلان فبادروا الآذان”، فقيل في تفسير هذا الحديث بأن الغول كان موجود حقا في البداية، وقيل أن ذلك قبل بعثة الرسول.
- لكن الله تعالى دفعه وأذاه عن عباده، وجاء في التفسير أن ما نفاه الرسول في قوله لا غول، أن هذه الغول لا تتمكن من أن تأخذ هيئة البشر ولا أن تضلهم.
- فقد ظن العرب قديما أن الغيلان وهي الجان والشياطين، تتمكن بأن تظهر على أشكال مختلفة، كما أنها تضل طريق الأشخاص المسافرين في الصحراء.
- وقال الرسول في حديثه، أينما شعرت بوجود الغيلان، سارعوا في رفع الآذان، والإكثار من ذكر الله.
المقصود في الغيلان في الإسلام
جاءت كلمة غيلان في الإسلام على أنها جمع لكلمة غول، وهي مجموعة من الجن والشياطين الذين يعتقد العرب في القدم، بأنهم دائما ما يظهرون في السفر الطويل، وفي الصحراء ليضلوا المسافر عن طريقه.
- لكن الرسول نفى هذا الأمر، بأنه لا يوجد غول تأخذ هيئة الإنسان وتضل الفرد عن طريقه.
- وللتخلص من الجن والشياطين المعروفة باسم الغيلان، ارفعوا أصوات الآذان.